قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة الكوبية بمخاوفها بشأن استضافة كوبا لقاعدة تجسس صينية على أراضيها.
وأضاف كيربي، في إفادة صحفية، أن “العلاقات الأمريكية الصينية متوترة حاليا لكن من المهم إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الجانبين”.
وفي وقت سابق، قال مسؤول في إدارة بايدن إن الصين كانت تتجسس من كوبا لبعض الوقت وقامت بتحديث أماكن جمع المعلومات الاستخبارية هناك في عام 2019، وذلك في أعقاب تقرير عن جهود تجسس جديدة جارية.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الصين توصلت إلى اتفاق سري مع كوبا لإنشاء منشأة للتنصت الإلكتروني في الجزيرة على بعد حوالي 160 كيلومترًا من فلوريدا، لكن الحكومتين الأمريكية والكوبية شككت بشدة في هذا التقرير.
وقال مسؤول إدارة بايدن، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن توصيف وسائل الإعلام “لا يتماشى مع فهمنا”، لكنه لم يحدد كيف أن التقرير يعد خاطئًا .
وذكر المسؤول أن القضية سبقت رئاسة جو بايدن، وكذلك فعلت جهود بكين لتعزيز بنيتها التحتية لجمع المعلومات الاستخباراتية في جميع أنحاء العالم.