يقول الخبراء إن فوز دونالد ترامب في الانتخابات يمكن أن يغير سياسة أسعار الفائدة في الولايات المتحدة حيث أن سياساته الموعودة تخاطر بارتفاع التضخم، الأمر الذي قد يكون له في النهاية آثار على أسعار الفائدة الكندية والدولار الكندي.
وارتفعت الأسواق يوم الأربعاء وحتى الخميس في أعقاب فوزه حيث استعد المستثمرون لما قد تجلبه مقترحاته.
ومن بين هذه الوعود فرض رسوم جمركية كبيرة على السلع المستوردة، وخاصة من الصين، فضلا عن معدلات ضريبية أقل وتخفيف القيود التنظيمية.
احصل على أخبار المال الأسبوعية
احصل على رؤى الخبراء والأسئلة والأجوبة حول الأسواق والإسكان والتضخم ومعلومات التمويل الشخصي التي يتم تسليمها إليك كل يوم سبت.
تقول الخبيرة الاقتصادية شيلا بلوك إن التعريفات الكبيرة التي اقترحها ترامب من المرجح أن تضع ضغوطًا تصاعدية على التضخم في الولايات المتحدة
إن ارتفاع التضخم يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يكون أبطأ في خفض أسعار الفائدة، وقد بدأت الأسواق بالفعل في تغيير رهاناتها حول مدى الانخفاض الذي من المحتمل أن يتجه إليه البنك المركزي في أسعار الفائدة.
يقول بلوك إن ضعف الدولار الكندي يمكن أن يؤدي بدوره إلى التضخم شمال الحدود، مما قد يجعل بنكنا المركزي أكثر ترددًا في خفض أسعار الفائدة بسرعة كبيرة.