سابت طفولتها ولبست توب الشقا.. بهذه الكلمات روت رضوي حسن 10 سنوات قصة كفاحها منذ بداية عمالها في مجال تصلح السيارات مع والدها داخل ورشة بمنطقة مدينة نصر.
قالت رضوي : اول يوم نزل فيه الورشة طلبت من والدي اني عايزة اروح معاه الشغل ولكن كانت تجربة مش حلوة لأني اتعرضت للإصابة بسبب سقوط الكوريك علي رجلي بس كان عايزة اجرب.
تابعت رضوي : ولكن محاولتي في اليوم التاني كانت افضل بكتير اتعلمت أسماء المعدات وأدوات التصليح واستمريت في نزول الورشة وكنت بنزل من 8 صباحا الي 10 مساءا وكنت بشتغل 6 أيام في الأسبوع.
عملت مع ولدي تلاث سنوات
اضافت رضوي : بعد فترة خبرتي في مهنة تصليح السيارات وقتها طلبت من والدي اني اشتغل اكتر واجرب تصليح مشاكل العربيات الصعبة وقدرت اثبت له اني قادرة اشتغل واتحمل مسؤولية الورشة
وأشارت رضوي : المهنة دي جميلة وصعبة ونفسي احقق حلمي وابقا مهندسة ميكانيكة والشغل مش مأثر علي دراستي لأني مخصصة وقت كافي للمذاكرة ومن احلامي اني أقابل الفنان محمد رمضان
أما ولدها حسن رضوان أبو شنب الشهير بحسن أبو شنب السن 53 سنة فقال إن رضوي طلبت منة أن تكون معه في الورشة و أنها حبت المهنة و أنه يتمني أن تكون مهندسة مكانيكية و يتمني لأولاده النجاح و التفوق.