10/11/2024–|آخر تحديث: 10/11/202407:29 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن عدة أشخاص أصيبوا بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على بلدة المطلة في الجليل الأعلى، بينما شنت إسرائيل غارات دامية على لبنان خلفت قتلى وجرحى.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع غارتين إسرائيليتين على بلدتي المروانية والخرايب جنوبي لبنان.
بدورها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 27 قتلوا و16 أصيبوا في غارات إسرائيلية على بلدات جبل لبنان ومنطقتي الجنوب والبقاع.
كما قالت إن 3 قتلوا و6 أصيبوا إثر غارة إسرائيلية على بلدة بدنايل بالبقاع.
وأضافت أن عدد الضحايا بلغ أمس 53 قتيلا و99 مصابا في غارات العدو الإسرائيلي.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجولان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.
كما قال إنه رصد نحو 15 صاروخا أطلقت باتجاه الجليل الأعلى والغربي، وسقطت في مناطق مفتوحة، مؤكدا اعتراض صواريخ أخرى.
وأفادت بلدية نهاريا شمالي إسرائيل باعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة، في وقت أكدت فيه صحيفة “إسرائيل اليوم” إصابة 3 أشخاص في سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة قرب نهاريا.
صواريخ حزب الله
من جهته، أعلن حزب الله أنه استهدف للمرة الأولى برشقة صواريخ موقع أفيتال للاستطلاع الفني والإلكتروني بالجولان السوري المحتل.
كما أعلن اليوم الأحد استهداف تجمع لقوات الجيش الإسرائيلي بين بلدتي حولا ومركبا جنوبي لبنان برشقة صاروخية، مواصلا استهداف الجليل الأعلى.
وأضاف أنه قصف برشقة صاروخية تجمعا لقوات إسرائيلية عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس.
واشتبك حزب الله مع قوة إسرائيلية متسللة عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة عيترون جنوب لبنان، مشيرا إلى إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.
وقال الحزب إنه استهدف مستوطنات إيفن مناحم وزرعيت وشوميرا وشتولا وكريات شمونة شمالي إسرائيل برشقات صاروخية، وقاعدة شراغا شمالي مدينة عكا بصلية صاروخية.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسّعت إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3136 قتيلا و13 ألفا و979 جريحا على الأقل، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح.