حلت الدكتورة مروة سعودي، الباحثة في التحول الرقمي، ضيفة على برنامج “السفيرة عزيزة” للتحدث عن أخلاقيات الذكاء الصناعي.
و قالت “سعودي”، خلال لقائها ببرنامج “السفيرة عزيزة”، إن الذكاء الاصطناعى مصاحب له العديد من الأشياء تخص الأمان و الخصوصية و غيرها، موضحة أن أغلب التطويرات التكنولوجية التي تحدث تكون من قبل الشركات و التي تمتلك أجندات خاصة بها لتحقيق أهداف تجارية.
و أوضحت “سعودي”، أن الفترة الماضية خاصة بعد إكتساح السوشيال ميديا أصبح “الإنفلونسر” يصوروا دائما أن التكنولوجيا لها منافع و مميزات، على عكس الدول الأخرى المتقدمة التي تحرص على دراسة التكنولوجيا قبل وضعها أو إستخدامها، و ذلك تجانبا للمخاطر المصاحبة بشكل عام.
و لفتت، إلى أن العالم أصبح متأثر بتكنولوجيا الذكاء الإصطناعى في عدة مجالات، و منها فكرة التوظيف في أحد الأعمال على حسب التمييز أو الإنحياز إلى شخص دون الأخر، و ذلك يكون راجع للمعلومات التي يقوم بإدخالها و تحديدها المُستخدم أو العنصر البشرى.
و أضافت، أن “إيلون ماسك” إستخدمه في جنى البيانات بشركة تسلا المسئولة عن جمع بيانات الأشخاص بدون علمهم، مؤكدة أن التكنولوجيا تُمكن الفرد من الأشياء لكنها في نفس الوقت مصاحبة لمخاطر أخرى.
الذكاء الاصطناعي في التعليم
و تابعت، أنها تعمل على مشروع بأستخدام الذكاء الإصطناعى بالتعليم في صعيد مصر، لافتة إلى أن هذا المشروع قائم لمساعدة المعلم خلال الشرح دون الخلل في أخلاقيات الذكاء الإصطناعى، و الهدف منه هو مساعدة المعلمين في الشرح و لا ينافس العنصر البشرى.
https://www.youtube.com/watch?v=xQ78xFU55sM