شاركت النائبة المناهضة لإسرائيل، رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان)، رسالة عيد الشكر على موقع إنستغرام يوم الخميس لدعم الفلسطينيين الذين “يناضلون من أجل الحرية على أرضهم”.
وجاء في تدوينة طليب: “في عيد الشكر هذا، نحزن على السكان الأصليين الذين قتلوا على يد المستوطنين الأوروبيين والولايات المتحدة من أجل سرقة أراضيهم”.
واختتم البيان بالقول: “من هنا إلى فلسطين، نقف متضامنين مع جميع السكان الأصليين وهم يناضلون من أجل الحرية على أرضهم”.
كانت الرسالة عبارة عن إعادة نشر من طليب، 48 عامًا، والتي ظهرت في الأصل على حساب معهد التفاهم في الشرق الأوسط (IMEU) على إنستغرام.
وقالت ليورا ريز، المديرة التنفيذية لمجموعة “أوقفوا معاداة السامية” غير الربحية، لصحيفة “ذا بوست” العام الماضي إن IMEU هي “واحدة من أكبر الدعاة للخطاب الكاذب المناهض لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي”.
استضافت طليب حدثًا في مبنى الكابيتول الأمريكي العام الماضي، بدعم من IMEU، والذي شجب تأسيس إسرائيل ووصفه بأنه “كارثة”.
وكانت عضوة الكونجرس الأمريكية الفلسطينية منتقدة صريحة للجهود الحربية الإسرائيلية ضد حماس بعد هجوم الحركة على الدولة اليهودية في 7 أكتوبر 2023.
وكان مجلس النواب قد انتقد طليب في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بعد أن دافعت عن مذبحة حماس، ووصف وحشية الجماعة الإرهابية بأنها “مقاومة” لإسرائيل.
كما أشار قرار اللوم إلى استخدام طليب للشعار المعادي للسامية، “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر”.
في الشهر الماضي، بعد أيام من الذكرى السنوية الأولى للهجوم، وصف النائب الديمقراطي من ولاية ميشيغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه “مهووس بالإبادة الجماعية”، واتهمه بـ “حرق الفلسطينيين أحياء، وقصف المستشفيات، وتجويع الناس، وقتل عمال الإغاثة”.
وحضرت طليب خطاب رئيس الوزراء البالغ من العمر 74 عامًا أمام الكونجرس خلال الصيف، لكنها رفعت لافتات خلال خطابه تتهم نتنياهو بأنه “مذنب بارتكاب إبادة جماعية” و”مجرم حرب”.
ووصفت عضوة الكونغرس بأنه “مثير للاشمئزاز” أن نتنياهو تلقى تصفيقا حارا من المشرعين بعد خطابه.
كما اتهمت طليب الرئيس بايدن بدعم “الإبادة الجماعية” في غزة ورفضت تأييد نائبة الرئيس كامالا هاريس قبل الانتخابات الرئاسية عام 2024.