ترأس صباح اليوم، البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس الذكرى التسعين لتأسيس مدرسة القديسة جان أنتيد، بالإسكندرية.
كذلك، احتفل بعيد القديسة جان أنتيد، حيث شارك في الصلاة الأب نبيل عزيز، الأمين الفرعي للمدارس الكاثوليكية، بالإسكندرية، والأخت بولين، رئيسة الدير، وعدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، بالإضافة إلى أولياء أمور المدرسة، وأصدقاء القديسة جان أنتيد.
وألقت بولين كلمة رحبت فيها بالبطريرك، الذي ألقى عظة، مهنئًا الحاضرين، قائلًا: هذه المدرسة هي من واحدة من أكثر من مائة وسبعين مدرسة، تابعة للكنيسة الكاثوليكية بمصر، تفتح أبوابها أمام أبناء الوطن دون تمييز.
وعبر بطريرك الأقباط الكاثوليك عن امتنانه لجميع القائمين على المدرسة، التي أنجبت أجيالًا كثيرة، على مدار التسعين عامًا، مؤكدًا أهمية دور الكنيسة المجتمعي، من خلال المدارس، أو المستشفيات الطبية، والأعمال المجتمعية الأخرى.
وأشار إلى المشاركة في أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما، حيث كانت الموضوعات تدور حول “التنشئة والتكوين”، لما لهما من أهمية كبيرة في بنيان الإنسان، مشجعًا كافة الحاضرين بقوله “يعلو انتصارنا بالذي أحبنا”.
كذلك، شجع البطريرك كورال المدرسة، ذاكرًا أن مثل هذه العلامات مهمة جدًا في التكوين والتنشئة، لأن الفن هو فرصة جيدة جدًا، لتنشئة الإنسان.