عرضت فضائية “العربية”، تقريرًا عن بروفيسور أمريكي قضى 100 يوم تحت الماء، محققًا رقمًا قياسيًا في التواجد تحت الماء.
وبحسب التقرير، فإن البروفيسور الأمريكي جوزيف ديتوري، كشف عن التأثرات التي حدثت له خلال تواجده تحت الماء، إذ قال إنه شعر ببعض التغيرات في جسده وصحته، وذلك بعد الخروج من تحت الماء، بعد فترة تخطت الـ 3 أشهر.
وأضاف التقرير، أن البروفيسور يزعم أنه فقد 1.3 سم من طوله تحت الماء خلال رحلته التي قضاها، إضافة إلى أن نومه تحسن بشكل كبير، فضلا عن انخفاض مستوى الكوليسترول، إضافة إلى انخفاض معدل الإصابة بالالتهابات لديه.
وأردف التقرير، أن البروفيسور ديتوري يبلغ من العمر 55 عامًا، وظل متواجدًا تحت الماء داخل غرفة يمارس فيها نشاطه اليومي بشكل طبيعي، من أجل أن يظل متواجد تحت الماء لإجراء عدد من الأبحاث المتعلقة بالمحيطات، والتقبل البشري لعالم ما تحت الماء، فضلا عن مراقبة كيفية استجابة جسم الإنسان للتعرض طويل الأمد للضغط الشديد.