أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 192، منذ أن بدأت إسرائيل حربها على القطاع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك بعد استشهاد الصحفي في شبكة القدس الإخبارية ميسرة صلاح.
وقال في بيان إن “عدد الشهداء الصحفيين ارتفع إلى 192 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي في شبكة قدس الإخبارية ميسرة أحمد صلاح”.
وأدان المكتب الحكومي “استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين”، محملا إياه كامل المسؤولية عن ارتكاب “هذه الجريمة النكراء”.
وطالب “المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع الاحتلال وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة والضغط عليه لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين”.
رغم الحماية التي يجب أن يتمتعوا بها، لم يتوانَ الجيش الإسرائيلي عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين أو تدمير مؤسساتهم، حيث دمر الاحتلال أكثر من 87 مؤسسة إعلامية خلال الحرب على القطاع، بحسب تصريحات المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، الشهر الماضي.
ويتعمد الاحتلال قتل الصحفيين وتصفيتهم بهدف ترهيبهم، وطمس الحقيقة، ومنعهم من التغطية الإعلامية لجرائمه ضد الأطفال والنساء والمدنيين، في إطار حرب الإبادة الجماعية على جميع سكان القطاع، بحسب الثوابتة.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.