أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده جراء قصف بطائرة مسيّرة إسرائيلية شرقي لبنان، كما أعلن العثور على جثمان أحد ضباطه قتل في الناقورة جنوبي البلاد خلال استهداف إسرائيلي سابق للمنطقة.
وقال الجيش اللبناني -اليوم الاثنين- على منصة “إكس” إن “مسيّرة للعدو الإسرائيلي استهدفت جرافة للجيش أثناء تنفيذها أعمال تحصين داخل مركز العبّارة العسكري في منطقة حوش السيد علي بقضاء الهرمل، ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح متوسطة”.
كما أعلن الجيش اللبناني اليوم العثور على جثمان أحد ضباطه في منطقة الناقورة الجنوبية، بعد مقتله نتيجة استهداف إسرائيلي للمنطقة.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن بيانا لمديرية التوجيه بقيادة الجيش ذكر أنه عثر أمس الأحد على جثمان أحد ضباط الجيش في منطقة الناقورة داخل سيارته بعد استشهاده نتيجة استهدافه من العدو الإسرائيلي.
وأوضح البيان أن الاتصال بالضابط فُقد اعتبارا من 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأن قيادة الجيش تحقق في ظروف مقتله.
خروقات
في غضون ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي -صباح اليوم الاثنين- نيران رشاشاته على منازل ببلدة الناقورة، وجدد تحذيره للنازحين اللبنانيين من العودة إلى 62 بلدة جنوبية، في خروق مستمرة في سادس أيام اتفاق وقف إطلاق النار الهش في لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأمس الأحد، ارتكب الجيش الإسرائيلي نحو 11 خرقا عبر استهداف بلدات عدة، ما رفع عدد خروقاته منذ بدء وقف إطلاق النار الأربعاء الماضي إلى نحو 74 خرقا أسفرت عن قتيلين و6 جرحى، وفق إحصاء لوكالة الأناضول.
وكان الجيش اللبناني قال في وقت سابق إنه بدأ تنفيذ مهامه في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية بموازاة تعزيز انتشاره في جنوب نهر الليطاني بعد البدء في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. وأوضح -في بيان- أن مهامه في هذه المناطق تشمل إقامة حواجز مؤقتة وفتح الطرق وتفجير الذخائر غير المنفجرة.
وأضاف أن ما يقوم به يهدف لمواكبة حركة النازحين ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وفجر يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، لإنهاء القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل، الذي بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى مواجهة مفتوحة في الشهرين الأخيرين.