عقد حزب العدل مائدة مستديرة تحت عنوان ” حق الأشخاص ذوى الإعاقة ” بمقر الحزب الرئيسى، بحضور منى عبد الراضى القيادية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى والمستشار حكيم يحيي القيادى بحزب المحافظين وأسامة مهدى القيادى بحزب التجمع واية خالد واية عسكر القياديتين بحزب الجيل، وشعبان خليفة المدير التنفيذى لمؤسسة حق المواطن وأحمد عبد الكريم رئيس اللجنة القومية للأشخاص ذوى الإعاقة والعديد من قيادات ذوى الإعاقة وعددا من قيادات حزب العدل.
أدار المائدة الكاتب الصحفى د. معتز الشناوى، المتحدث الرسمي لحزب العدل والنائبة زينب السلايمي عضو مجلس النواب ومساعد رئيس حزب العدل للأشخاص ذوى الإعاقة.
ودارت المناقشات حول تغييب حصول المعاقين على حقوقهم الكاملة التى كفلها الدستور والقانون، ومعاناتهم فى عدد من الملفات منها حصول الزوجة المعاقة على معاش أبيها والإسكان وكارت الخدمات المتكاملة والصحة والتعليم والقومسيون الطبى والتأهيل وإعاقة العين الواحدة والتوظيف والرياضة والسيارات والمواصلات.
وأعلن د. معتز الشناوى أن المائدة اختتمت أعمالها بتشكيل لجنة خماسية لصياغة كافة التوصيات تضم ( النائبة زينب السلايمى وشعبان خليفة ومعتز فادى وأحمد عبد الكريم ومعتز الشناوى ) وسيتم إعلان التوصيات خلال الأيام القادمة.
على جانب آخر، توجه معتز الشناوي، المتحدث الرسمي باسم حزب العدل، بالتهنئة إلى قيادات وأعضاء حزب الوعي، وعلى رأسهم المهندس باسل عادل، وكل قيادات وأعضاء كتلة الحوار، لانتقالهم إلى مرحلة جديدة من العمل السياسي والوطني.
وأكد الشناوي ان حزب العدل يتطلع إلى أن يسهم حزب الوعي بقيادته الجديدة ومواقفه في دعم التيار الليبرالي في الحياة السياسية.
مضيفا أن عودة الحزب إلى الحياة السياسية مرة أخرى، بعد نقل قيادته، وهذا الطريق الذي بدأ من رحم الحوار الوطني هو المسلك الذي نشجعه بالحوار وبالتعددية السياسية، وعدم بقاء الأحزاب مجرد لافتات أو أوراق في لجنة شئون الأحزاب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم حزب العدل إلى أن المرحلة القادمة تحتاج إلى كل الجهود السياسية المخلصة من أجل تحقيق حياة أفضل للمصريين، مضيفا “نحن في أمس الحاجة إلى رؤية واضحة وأفعال ملموسة من جميع الأحزاب لدعم مصالح الوطن والمواطنين في هذه المرحلة الحاسمة من عمر مصرنا الغالية”.