قالت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم الخميس، إن الجيش أضعف مما ينبغي في جميع مجالات السلاح الجوي، وليس فقط في التصدي للمسيرات، مشيرة إلى افتقار القوات البرية للعديد من القدرات التشغيلية المُستقلة التي ينبغي أن تكون لديها لتكون مستعدة للتهديدات المستقبلية.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست”: في حين أنه من المعروف أن الجيش الإسرائيلي واجه مشاكل كبيرة في إسقاط الطائرات بدون طيار مُقارنة بإسقاط الصواريخ والقذائف الباليستية، فإن تعليقات مصادر الجيش كانت بمثابة اعتراف غير عادي بأن جوانب أخرى من سلاح الجو به ثغرات أيضًا.
وكان أحد الاقتراحات، أن تتلقى القوات البرية عددًا أكبر بكثير من منصات سلاح الجو التكتيكي الخاص بها.
ونقلت الصحيفة عن المصادر – لم تسمها – القول: إن “القوات البرية تعتمد بشكل مُفرط على الدعم الجوي وتفتقر إلى كميات كافية من المركبات لنقلها من الخطوط الدفاعية إلى خطوط الهجوم الأمامية.
وفي المُستقبل، يتعين على الجيش أن تتوفر لدى قواته البرية المزيد من مركبات الهامر، إضافة إلى شراء المزيد من المركبات التكتيكية الخفيفة المشتركة لأداء مهامها وجعل نقل أعداد أكبر من الجنود أسرع وأكثر كفاءة”.