دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة إلى تطبيق صيغة أستانا والعودة إلى التنفيذ الصارم لاتفاقيات إدلب كإطار رئيسي لمعالجة الأزمة السورية، وعبر عن القلق البالغ إزاء التطورات الأخيرة في سوريا، وما يحدث في حلب وما حولها.
وقال لافروف في مقابلة مع الصحفي الأميركي تاكر كارلسون، نقلتها وكالة سبوتنيك الروسية، إنه أجرى اتصالات مع نظيريه التركي هاكان فيدان، والإيراني عباس عراقجي، مؤكدا الاتفاق على محاولة تنظيم الاجتماع في الدوحة هذا الأسبوع لبحث سبل تنفيذ اتفاقيات إدلب وفتح الطريق السريع إم- 5 “M5” من دمشق إلى حلب، والذي استولت عليه المعارضة أيضًا.
وفي إجابة عن سؤال حول من يدعم هذه المعارضة المسلحة في سوريا، قال لافروف: “لدينا معلومات عن ذلك، ونود أن نناقش هذا الأمر مع تركيا وإيران، وكيفية قطع قنوات تمويلهم وتسليحهم”.
وأضاف أن “هذه لعبة معقدة. فهي تشمل العديد من الجهات الفاعلة، وآمل أن تساعد الاجتماعات المقرر عقدها هذا الأسبوع على استقرار الوضع”.
وشدد لافروف على أن قواعد اللعبة في سوريا تقوم على مساعدة السوريين على التوافق ومنع توجهات الانفصال من أن تصبح أقوى، واتهم الولايات المتحدة بدعم توجهات الانفصال في شرق سوريا.
كما أكد الوزير الروسي أن هناك من يقول إن إسرائيل مهتمة بتفاقم الوضع في سوريا لإبعاد الاهتمام عن غزة .