حذرت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، من أن أي قرار افتراضي للولايات المتحدة بقطع العلاقات الاقتصادية مع الصين سيكون “كارثيا”.
جاء ذلك خلال حديثها بجلسة استماع في لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب بالكونجرس، بعدما طلب منها المشرعون الذين ينتقدون سياسات بكين التعليق على إمكانية إنهاء العلاقات مع الصين.
وأكدت يلين: “أعتقد أننا نستفيد، والصين أيضا تستفيد من التجارة والاستثمار، وسيكون كارثيا بالنسبة لنا أن نحاول الانفصال التام عن الصين”.
وأضافت أن التجارة والاستثمار أمران حاسمان للعلاقات الأمريكية الصينية.
وتابعت الوزيرة: “على الرغم من أن لدينا بالتأكيد مشاكل تحتاج إلى حل، فإن قطع العلاقات سيكون خطأ كبير”، موضحة أن المواطنين الأمريكيين “يحصلون على مزايا هائلة” من خلال شراء سلع أرخص من خلال تصنيعها في الصين.
وقالت إن الصين من جانبها، تستفيد من الصادرات الأمريكية، التي تدعم الاقتصاد الأمريكي في نفس الوقت. ودعت إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وأضافت: “لا أعتقد بالتأكيد أنه من مصلحتنا قمع التقدم الاقتصادي للشعب الصيني. لقد نجحت الصين في انتشال مئات الملايين من الناس من الفقر، وأعتقد أنه ينبغي علينا الإعجاب بذلك”.
وقالت إنه من باب الأمن القومي، تدرس إدارة واشنطن فرض قيود على استثمارات الشركات الخاصة الأمريكية في الشركات الصينية التي لها علاقات بجيش التحرير الشعبي الصيني.
وسئلت الوزيرة أيضا عما إذا كانت ستدعم انضمام تايوان إلى صندوق النقد الدولي. فأجابت: “نحن بحاجة للنظر في هذا الطلب”.