أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال كلمته في افتتاح مؤتمر الجمعية الفلسفية المصرية بالتعاون مع دار الإفتاء، أن قضية الإلحاد باتت تشكل تحديًا فكريًا يستدعي مواجهة عقلانية منظمة.
وأشار الأزهري إلى أن الفكر الإلحادي ليس بجديد، مستعرضًا محطات تاريخية لظهوره وتأثيره، أبرزها كتابات صدقي السخاوي ومعروف الرصافي، إلى جانب كتاب “من الشك إلى اليقين” للدكتور مصطفى محمود.
وشدد الأزهري على أهمية الاستفادة من تراث الفلاسفة المسلمين مثل الغزالي وابن رشد في التصدي لهذه الظاهرة، مع الدعوة لتأسيس منظومة عقلية متكاملة لمواجهتها.
كما تناول الأزهري محاولات فلسفية حديثة لإثبات وجود الله، مثل أفكار ديكارت وتيارات نيتشه، مشددًا على أهمية التعاون الفكري بين الأديان لمواجهة الإلحاد.
واختتم كلمته بالتأكيد على ضرورة تبادل الرؤى في مثل هذه القضايا الحيوية لتعزيز الوعي والتصدي للهجمات الفكرية.