قال رئيس الحكومة السورية السابقة محمد الجلالي فجر الأحد إنه مستعد “للتعاون” مع أي قيادة يختارها الشعب ولأي إجراءات “تسليم” للسلطة، مع إعلان فصائل المعارضة هروب بشار الأسد بعد دخول قواتها العاصمة دمشق.
وبعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، أعلن الجلالي في كلمة بثها عبر حسابه على موقع فيسبوك أن “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية، دولة تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم (…) ولكن هذا الأمر متروك لأي قيادة يختارها الشعب السوري. ونحن مستعدون للتعاون معها بحيث نقدم لهم كل التسهيلات الممكنة”.
وأكد الجلالي “سأكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراءات للتسليم”.
عاجل | أحمد الشرع القائد العام لإدارة العمليات برسالة لمقاتلي المعارضة:
– تضرعوا لله شاكرين وادخلوا #دمشق متواضعين
– احفظوا مؤسسات الدولة فهي للشعب السوري العظيم pic.twitter.com/D3ClkIOLgP— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) December 8, 2024
ودعا قائد العمليات العسكرية بالمعارضة السورية أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) من جهته مقاتليه إلى عدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مؤكدا أنها ستبقى تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى “تسليمها رسميا”.
وفي بيان نشر على حساب المعارضة على تطبيق تليغرام “إلى كافة القوات العسكرية في مدينة دمشق، يُمنع منعا باتا الاقتراب من المؤسسات العامة، التي ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء السابق حتى يتم تسليمها رسميا، كما يُمنع إطلاق الرصاص في الهواء”.
يشار إلى أن الأحداث قد توالت بشكل سريع ومثير فجر اليوم الأحد، إذ أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت دخول العاصمة دمشق، بينما نقلت وكالة رويترز عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى أن الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.