استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون -الأحد- في غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في حين أعلنت كتائب القسام تدمير ناقلة جند إسرائيلية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأفاد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى بوصول 5 شهداء بينهم طفلان وسيدة وعدد من الإصابات جراء قصف طائرة مروحية إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة المشاعلة جنوب غرب مدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مروحية إسرائيلية شقة سكنية تعود لعائلة الغفري، قرب مسجد اليرموك وسط المدينة.
وقال شهود عيان إن الاحتلال أطلق قنابل الإنارة في أجواء جنوب حي الصبرة ومحيط الكلية الجامعية جنوبي مدينة غزة.
وأضاف الشهود أن الآليات العسكرية الإسرائيلية المتمركزة في منطقتي التوام والصفطاوي بمدينة غزة، أطلقت النار بكثافة تجاه منازل الفلسطينيين، بينما استهدف الطيران الحربي الإسرائيلي محيط منطقة الكرامة شمال غرب المدينة بعدة صواريخ.
وذكروا أن طائرات حربية إسرائيلية شنت سلسلة غارات على بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف وإطلاق نار من الآليات العسكرية المتوغلة في البلدة.
وقال الشهود، إن القوات الإسرائيلية أحرقت منازل في منطقة جمعية التطوير ببيت لاهيا.
كما أطلقت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي نيرانها بكثافة في المناطق الغربية لمخيم جباليا وشرقي منطقة جباليا البلد، في حين سمع دوي انفجار ضخم نتيجة نسف الجيش منازل سكنية في المخيم.
القسام تدمر ناقلة جند
في المقابل، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الأحد، تدمير ناقلة جند للجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام في بيان، إن عناصرها دمروا ناقلة الجند بعبوة شواظ، مما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها، في محيط الجامعة بحي الجنينة شرق مدينة رفح.
وأشار البيان إلى إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل أحد ضباطه إثر العملية.
والسبت، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان مقتل عسكري بالمعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة.
وبمقتل الضابط، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية حرب الإبادة التي تشنها تل أبيب في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى 808 ضباط وجنود، وفق معطيات الجيش الإسرائيلي.
وبحسب المعطيات نفسها، أصيب منذ بداية حرب الإبادة 5 آلاف و452 ضابطا وجنديا إسرائيليا، من ضمنهم 797 إصابتهم خطيرة.
ووفق مراقبين، تتكتم إسرائيل على الخسائر البشرية والمادية جراء حربها على قطاع غزة، وتمنع التصوير وتداول الصور ومقاطع الفيديو، وتحذر من الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بهذا الشأن، إلا من خلال جهات تخضع لرقابتها المشددة.