أفاد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بأن ما جرى في سوريا كان نتيجة تفاهمات بين قوى دولية وإقليمية وقيادة الجيش السوري، مشيرًا إلى أن بعض قيادات الفصائل السورية وافقت على هذه التفاهمات.
وأكد هريدي، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” عبر”صدى البلد”، أن سوريا تمثل المحور الأساسي في المشرق العربي والشام: “سوريا الآن على أعتاب مرحلة انتقالية، ولا نعلم مدى أو شكل هذه المرحلة”.
وأشار إلى أن هناك تنسيق بين إيران وإسرائيل وتركيا وروسيا، حيث وافقت إسرائيل على التوسع في الضفة الغربية وعدم الاعتراض على سيادتها في الجولان وإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى إنهاء البرنامج النووي الإيراني مقابل التخلي عن بشار الأسد وضمان المصالح التركية في المنطقة.
أضاف هريدي أن الجيش السوري واجه التنظيمات الإرهابية لمدة 14 عامًا وأن الدولار وصل اليوم إلى 27 ألف ليرة سورية، بعدما كانت سوريا من أغنى الدول العربية.