كشف هاكر لديه أكثر من 30 عامًا من الخبرة في الغوص العميق في البيانات والبرامج، عن أكثر الأشياء المخيفة التي صادفها على الإطلاق، بالانترنت المظلم.
بحسب “ ladbible”، أوضح الرجل المجهول أنه كان يلقب نفسه ذات مرة بـ، “قُبعة سوداء” على الويب، مما يعني أنه لم يكن ملزمًا بأي نوع من القواعد الأخلاقية.
لكن الآن، غير قبعته وسمى نفسه “قُبعة بيضاء” – وهي مجموعة من السامريين الصالحين على الإنترنت يدعون إلى العمل لتحسين الصالح العام، ملزمون بالقانون، وغالبًا ما يتم تكليفهم بالعثور على نقاط الضعف في برامج الأمان.
وأوضح الهاكر أن دوره الجديد يتضمن البحث عن نقاط الضعف في الأنظمة التي قد تشكل “خطرًا كبيرًا”.
قال الهاكر لـ VICE ، انه حالياً يطارد المجرمين الذين يستهدفون المستشفيات أو الذين يستهدفون الشركات التي يراقبها”.
وفي حديثه عن الفدية – وهو برنامج ضار مصمم لمنع وصول شخص ما إلى نظام الكمبيوتر – قال الهاكر الغامض، إنها تقنية هجوم موجودة منذ عقود.
وأوضح أن الفدية الحديثة عادة ما تكون قطعة من البرامج الضارة تدخل نظامك، تشفر كل بياناتك ثم تحتجزها كرهينة، مطالبةً بالتواصل مع العصابات التي تديرها، ودفع مبلغ من المال قبل أن يعطوك المفتاح الذي يفك تشفير بياناتك.
وفي حديثه عن بعض الأشياء التي شهدها، تابع: “لقد شاهدت تشفير المستشفيات ويترك الناس مع خيار: هل أدفع لفك تشفير البيانات أم أضع الأرواح في خطر؟”
وواصل شرح كيف تغيرت القرصنة على مر السنين: “عندما بدأت الفدية، كانت تفرض مئات الدولارات، ربما آلاف الدولارات للأهداف الفردية، ام الآن تصل إلى عشرات الملايين.
وأفاد الهاكر الغامض ان في آخر هجوم، عرض الهاكرز 70 مليون دولار مقابل فتح كل جهاز كمبيوتر مشفر خلال خلال الهجوم على أحد المؤسسات الهامة.
وفي حديثه عما سيحمله المستقبل، قال: “لا أعتقد أننا بحاجة إلى القلق كثيرًا بشأن الاستيلاء على ترسانتنا النووية على طراز الأفلام واستخدامها ضدنا، لكنني أعتقد أننا يجب أن نقلق بشأن التأثيرات الكبيرة على الأسواق المالية أو التأثيرات المحتملة على أشياء مثل مرافق إنتاج الكهرباء.”