أفاد متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى إنه مازالت الأمم المتحدة تعتبر أن مرتفعات الجولان أرضا محتلة من قبل إسرائيل وإنها تعود لسوريا ولا حق للاحتلال فيها، وذلك ردًا على حديث نتنياهو على تمسكه بالجولان كجزء من دولة الاحتلال.
سبق وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مرتفعات الجولان ستظل دائما جزءا من إسرائيل.
جاء هذا التصريح في الوقت الذي سيطرت فيه القوات الإسرائيلية على المنطقة العازلة في الجولان.
وقد أدى هذا الإجراء إلى كسر اتفاق فك الاشتباك لعام 1974.
وقال نتنياهو إن الاتفاق فشل بعد مغادرة القوات السورية، مما جعل المنطقة مفتوحة للتهديدات.
كما قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الأمم المتحدة ضد أي انتهاك لوحدة أراضي سوريا، وذلك ردا على سؤال حول الضربات الإسرائيلية للقدرات العسكرية لجيش النظام السوري، الذي تهدف اسرائيل إلى ضمان عدم وقوعه في أيدي معادية، كما تزعم.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين “نحن ضد هذا النوع من الهجمات. أعتقد أن هذه نقطة تحول بالنسبة لسوريا. لا ينبغي لجيرانها أن يستخدموها للتعدي على أراضي سوريا”.
وزعمت إسرائيل إنها تحتفظ بالمنطقة العازلة بين البلدين مؤقتاً فقط، إلى أن يتم إنشاء نظام جديد، لمنع من الاستفادة من فراغ السلطة لتهديد إسرائيل.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد الماضي، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، أن “بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية”.
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقاء الرئيسين.