في الوقت الذي لا يزال فيه العلماء يبحثون عن علاج للخرف ، تتواصل الدراسات والأبحاث بهدف الوقاية من هذا المرض واكتشافه مبكرًا قبل أن يصيب الإنسان.
كشفت الأبحاث العلمية أن التدخل المبكر يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في إبطاء الخرف ، من خلال تحديد ثماني علامات مبكرة تشير إلى أن المريض قد يظهر قبل تسع سنوات من التشخيص الطبي ، وفقًا لموقع Mind Your Body Green.
قام الباحثون بتحليل البيانات من دراسة أجراها البنك الحيوي في المملكة المتحدة ، واكتشفوا العديد من العلامات المبكرة للتغيرات المعرفية والوظيفية الشائعة في ثلاثة أنواع من الخرف.
التغييرات المعرفية
1 الذكاء المبسط:
والعلامة الأولى ، عندما تتدهور القدرة على حل المشكلات بطريقة إبداعية باستخدام المنطق والعقل ، على سبيل المثال ، يمكن أن تكون هناك صعوبة متزايدة في إكمال الألغاز وحل لغز جريمة قتل وإيجاد طريق آخر للعودة إلى المنزل.
2 رد الفعل:
أيضًا ، من علامات الخرف الاستجابة البطيئة للمنبهات الخارجية أو المحيطة ، مثل الاستجابة السريعة لحركة المرور القادمة ، أو حرق الطعام على الموقد ، أو حتى الرد على مكالمة هاتفية واردة.
3 الذاكرة الرقمية:
بالإضافة إلى عدم القدرة على استخدام الذاكرة العاملة للاحتفاظ بالأرقام وحسابها ، فقد تكون هناك صعوبة أو عدم القدرة على قياس حجم أو عدد المكونات أو حل معادلات رياضية بسيطة.
4 الذاكرة:
تنخفض أيضًا القدرة على تذكر المعلومات ، خاصةً الأشياء البسيطة والمعتادة مثل المكان الذي غادر فيه الشخص المنزل أو مفاتيح السيارة ، أو مواعيد الطبيب ، أو تذكر الأحداث والتفاصيل الأخيرة.
5 الذاكرة البصرية:
هناك تدهور ملحوظ في القدرة على تذكر المعلومات المرئية ، على سبيل المثال ، وجه مألوف مثل الجار أو مكان مثل محل البقالة المحلي.
تغييرات وظيفية
في موازاة ذلك ، اكتشف الباحثون بعض العلامات المبكرة ، والتي ظهرت فقط في مرضى الزهايمر الذين تم تشخيصهم مسبقًا ، في الوظائف اليومية ، على النحو التالي:
6 زيادة عدد حالات السقوط والتعثر
7 انخفاض قوة القبضة
8 زيادة الاتجاه نحو فقدان الوزن.
توصيات مهمة
أوصى الباحثون بدمج بعض عاداتنا النمطية في روتيننا اليومي للمساعدة في تعزيز طول عمر الدماغ ، بغض النظر عن العمر أو الجينات أو الصحة الإدراكية الأساسية.
وتشمل هذه زيارة الطبيب بانتظام لمراقبة التغيرات في الوظيفة الإدراكية ، وتناول مكمل دعم الذاكرة عالي الجودة بمكونات مدعومة علميًا ، مثل سيتيكولين ، وهو منشط الذهن النشط بيولوجيًا ثبت سريريًا أنه يحسن الضعف الإدراكي.
الحصول على قسط كافٍ من النوم العميق المريح ، والحفاظ على تركيبة الجسم الصحية ، وضغط الدم ، ومستويات السكر في الدم ، وتناول نظام غذائي متوازن مليء بالأطعمة الصحية للدماغ.
بالإضافة إلى الحفاظ على النشاط البدني والاجتماعي ، وتجنب عوامل الخطر للخرف التي تخضع للتغيير والتعديل ، مثل الإقلاع عن التدخين.