أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، أن سلطات بلاده لا ترى أي عوائق أمام المفاوضات مع “تحرير الشام” في سوريا.
وترأس هيلي، الخميس اجتماعا للجنة الطوارئ الحكومية، مخصصا لرد لندن على وصول المعارضة المسلحة إلى السلطة في دمشق.
وقال هيلي إن الوضع الرسمي للحركة في الوقت الحاضر لا يهم، و”هذا (الإدراج في قائمة الإرهاب) لا يمنعنا من التحدث مع كافة الأطراف”، كما نقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية.
وتشهد سوريا تطورات دراماتيكية منذ فجر 8 ديسمبر، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخول العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، أن “بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية”.
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.