أعلنت الحكومة الألمانية، اليوم الأربعاء، عن وثيقة استراتيجية الأمن القومي الألماني الجديدة والتي ضمت الأهداف الاستراتيجية وطبيعة السياسة الخارجية للحكومة الألمانية خلال الأعوام القادمة.
ونصت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الألمانية الجديدة، على أن العالم يعيش في عصر تنامي تعدد الأقطاب والتنافس النظامي، لافته إلى أن ألمانيا يجب أن تعمل مع المجتمع الدولي لمواجهة التهديدات الهجينة.
وأوضحت وثيقة استراتيجية الأمن القومي الألماني، أن برلين سوف نواجه المخاطر النووية المتزايدة بردود موثوق بها.
كما أوضحت الوثيقة النظرة الألمانية إلى روسيا، قائله إن روسيا تعتبر الخطر الأكبر على السلام في أوروبا والمحيط الأطلسي في المستقبل، مشيرا إلى أن موسكو تهدد الديمقراطية في أوروبا ويجب التصدي لها.
وأضافت استراتيجية الأمن القومي الألماني، أن روسيا تحاول زعزعة استقرار المجتمعات الديمقراطية في أوروبا، وتحاول إضعاف الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وعن الصين، نصت استراتيجية الأمن القومي الألماني، أن بكين تتصرف بشكل متزايد ضد المصالح والقيم الألمانية، لافته إلى أن التنافس مع الصين زاد خلال الأعوام الماضية.
وأشارت استراتيجية الأمن القومي الألماني، إلى أن الصين تشكل ضغطا متزايدا على الأمن في منطقة المحيطين الهادي والهندي.