أكد أحمد أبو يوسف، الباحث في دراسات الشرق الأوسط، أن اتفاق أضنة بين الحكومة السورية والحكومة التركية كان هو المبرر التركي للتدخل في سوريا، موضحًا أن هذا الاتفاق ليس دوليًا ولكنه اتفاق لتدخل تركيا لإيقاف أي تهديدات على حدودها مع سوريا.
وأضاف “أبو يوسف”، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن اتفاق أضنة تتيح للقوات التركية الدخول مسافة 5 كيلو مترات داخل الأراضي السورية لمحاربة الإرهابيين، مؤكدًا أن الأتراك مطالبهم واضحة بحل كل التنظيمات الكردية، والحكومة المؤقتة في سوريا تؤكد أن الجهة الوحيدة القادرة على حمل السلاح هو الجيش السوري وضم كافة الميليشيات إليها.
وأشار إلى أن حزب العمالة الكردستاني مصنف إرهابيًا في أوروبا وهو ما تعتبره تركيا أيضًا، ونوه بأن الخطاب الرسمي التركي يصنف التنظيمات المسلحة الكردية تنظيمات إرهابية ووجب مواجهتها ومحاربتها، مؤكدًا أن دعم تركيا لقوات سوريا الديمقراطية بدأ في عام 2017 لمواجهة الأكراد، وتركيا الآن تقدم نفسها كوسيط في إفريقيا وبديلاً للدول الأوروبية.