قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،اليوم الأربعاء خلال كلمته في جلسة لمجلس الأمن الدولي بشأن قيم الأخوّة الإنسانية وتعزيز السلام، إن خطاب الكراهية زاد بشكل كبير بين المجتمعات وله تأثيرات مدمرة على حياتنا، مضيفاً أنهم يشهدون زيادة كراهية الأجانب ومعاداة السامية.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنهم يعملون على اتفاق عالمي لضمان مستقبل آمن وحر لحقوق الإنسان وعدم التمييز، مضيفاً يجب احترام حرية التعبير وعدم التمييز والاستثمار في اللحمة الاجتماعية والاعتراف بالتنوع.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى احترام قيم الإخوة الإنسانية أمر ضروري، قائلاً إنه يجب احترام قيم الإخوة الإنسانية والابتعاد عن التعصب.
كما قال غوتيريش إنه يجب على القادة الدينيين الحيلولة دون تسييس الكراهية في صفوف أتباعهم، مضيفاً أن مجلس الامن يهيب بالقادة الدينيين والسياسيين وضع حد للحروب والنزاعات وتدمير البيئة.
ومن جانبه قال شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب إن الأزهر يبحث عن السلام ويتمناه للجميع على الرغم من اختلاف أديانهم وثقافتهم، مضيفاً أنه يجب احترام حق حرية الاعتقاد والرأي.
وقال الطيب إن العلاقة يجب أن تكون بين المختلفين علاقة أمن وسلام، مشيراً إلى أن المسؤول الأول عن ظاهرة الإرهاب هو سياسات الهيمنة العالمية.
وأوضح شيخ الأزهر أنه لا يوجد مكان لنظريات الصدام أو النزاع أو العرق في الإسلام، وأن ربط الدين الإسلامي بظاهرة تفريخ الإرهاب ليس له أساس من الصحة.
كما قال الشيخ أحمد الطيب إن القرآن الكريم يجرم أي ممارسة تجبر الناس على تغيير عقائدهم.
ودعا مجلس الأمن للإسراع في إقرار دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وقال إن الشعب الفلسطيني يكابد قسوة المحتل.
وأردف شيخ الأزهر أنه يجب أن نواصل الدعوة لنشر المحبة والسلام بين الشعوب والتصدي لخطاب الكراهية، مؤكداً على ضرورة تبني مبادئ الأخوة الإنسانية كأساس للسلام في العالم.
وعلق شيخ الأزهر على الحرب بين روسيا وأوكرانيا قائلاً إنها تثير الرعب خوفًا من عودة العالم إلى العصر الحجري.