أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن اليوم الخميس أن السلطات تحقق لمعرفة “ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة” بين انفجار شاحنة تسلا أمام فندق لترامب في لاس فيغاس وعملية دهس استهدفت حشدا من المحتفلين برأس السنة في نيو أورليانز أوقعت عشرات القتلى والجرحى.
وقال بايدن للصحافيين إن سلطات إنفاذ القانون تحقق لجلاء ملابسات انفجار شاحنة تسلا “بما في ذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك أي صلة محتملة بهجوم نيو أورلينز”، مضيفا: “حتى الآن، ليس هناك أي شيء للإعلان عنه بهذا الشأن”.
وكان حاكم ولاية لويزيانا الأميركية جيف لاندري، أعلن حالة الطوارئ في مدينة نيو أورليانز، على خلفية الهجوم الذي قتل 15 شخصا وأصاب 35 آخرين.
من جهته، أعرب مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “إف بي آي”، عن اعتقاده بأن منفذ هجوم نيو أورليانز، شمس الدين جبار، لم يتحرك بمفرده، مضيفا أنه نفذ الهجوم بشاحنة صغيرة مستأجرة، وأنه تم العثور على علم تنظيم الدولة في السيارة.
وفي لاس فيغاس، أعلنت الشرطة أن شاحنة صغيرة من طراز “سايبر تراك” التي تنتجها شركة “تسلا” المملوكة لإيلون ماسك انفجرت صباح الأربعاء أمام فندق ترامب في المدينة، وهذا أسفر عن مقتل شخص وإصابة 7 آخرين بجروح طفيفة.
وقال قائد شرطة لاس فيغاس، كيفن مكماهيل، خلال مؤتمر صحفي: “هناك شخص ميت داخل سايبر تراك” بالإضافة إلى 7 أشخاص آخرين يعانون من “جروح طفيفة”.
من جهته أعلن إيلون ماسك على منصة “إكس” التي يملكها أن فرق شركته تحقق في هذا الانفجار الذي “لم ير مثيلا له من قبل”.
ويقول خبراء السيارات إن حرائق السيارات الكهربائية مختلفة عما يحدث في السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي، حيث تستمر غالبا لفترة أطول ويكون إخمادها أصعب.
