أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان اليوم الخميس، الاقتحامات اليومية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحق المدن والقرى الفلسطينية، وتخلف الشهداءوالجرحى، وترهب الفلسطينين كما حدث في مدينة نابلس.
وقالت الخارجية الفلسطينية، أن هذه الممارسات تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في ساحة الصراع بين الأحتلال الإسرائيلي وفلسطين، كنوع من أنواع السياسة الرسمية التي تهدف إلى استبعاد أية تهدئة وتخريب مناخات الاستقرار التي تؤدي إلى إحياء عملية السلام واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، حتى تتمكن دول الاحتلال من تنفيذ برامجها الاستعمارية العنصرية في استبدال التهدئة والحلول السياسية بالصراع.
وعبرت الخارجية الفلسطينية عن استغرابها الشديد من تدني مستوى ردود الفعل الدولية والأميركية تجاه انتهاكات الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم واستباحة أرضي فلسطين، وحملات الاعتقال العشوائية، وهدم المنازل، وعمليات التطهير العرقي، وعمليات ضم الضفة وتهويدها بما فيها القدس الشرقية.
ورأت الخارجية أن دولة الاحتلال تتعايش مع تلك الردود ما دامت لا تؤثر في علاقة الدول بها ولا تقترن بعقوبات دولية رادعة، أو إجراءات تصدر عن مجلس الأمن تلزمها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، وتجبرها على الانخراط في عملية سياسية حقيقية تفضي إلى إنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.