قالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، إن مناطق متفرقة من اليمن تعرضت لغارات “أمريكية بريطانية”، في الساعات الأولى من صباح الخميس.
وأفادت أن الغارات شملت منطقة جربان في صنعاء، ومديرية حرف سفيان بمحافظة عمران، ومديرية اللحية في الحديدة.
وقبل أيام، علق عضو المجلس السياسي للحوثيين حزام الأسد على الهجمات التي شهدها اليمن مؤخرًا، معتبرا أن “أي عرض سياسي أو ضغط عسكري يهدف إلى وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة في ظل استمرار العدوان والحصار على أهلنا في غزة، سيقابل بالمزيد من العمليات النوعية والمنكلة بالعدو”.
كما قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين نصر الدين عامر، إن “ما يجب أن يبقى ثابتا وواضحا هو أن العمليات اليمنية لن تتوقف طالما غزة لا تزال تعاني، ولا تراجع عن ذلك إطلاقا”.
وأضاف: “نذكّر أن الهدف الرئيسي من المرحلة الخامسة للتصعيد اليمني هو أن تبقى الجبهة الداخلية للعدو الصهيوني غير آمنة ولا مستقرة بشكل دائم حتى يتوقف العدوان على غزة، وهو ما تحقق بشكل واضح”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، ازدادت وتيرة الصواريخ والمسيّرات التي تطلقها جماعة الحوثي اليمنية المدعومة من إيران باتجاه إسرائيل، وإن كان تأثيرها محدودا.
وتصاعدت حدة الهجمات بين الطرفين بعدما شنت إسرائيل غارات جوية على مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكان صاروخ أطلقه الحوثيون على إسرائيل في 21 ديسمبر، أسفر عن إصابة 16 شخصا في تل أبيب.
وعقب اندلاع الحرب في قطاع غزة في أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون استهداف سفن قبالة السواحل اليمنية قالوا إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي في إطار مساندة الفلسطينيين.
وأدت الهجمات الى تراجع كبير في حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس.