قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، إن قراءة القرآن جائزة في المواصلات وإذا جاءت آية السجدة ، وأراد المسلم أن يسجد سجدة التلاوة ولصعوبة الأمر، فيجوز له أن يميل برأسه للأسفل ، فإذا لم يستطع فالعلماء قالوا يجوز له أن يذكر الله بأي ذكر.
وذكر أمين الفتوى، أن بعض العلماء استحب أن يقول في الذكر (سبحان الله، الحمدلله، لا إله إلا الله، الله أكبر).
حكم سجدة التلاوة
يرى الشافعية أن من يريد السجود للتلاوة أثناء قراءة القرآن خارج الصلاة، فعليه أن يقف وينوى ويكبر تكبيرة الإحرام ثم يسجد سجدة التلاوة ثم يجلس ويسلم عن يمينه وعن شماله.
سجود التلاوة سُنة وقربة وطاعة فعلها المصطفى عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس له حكم الصلاة في أصح قول العلماء.
سجدة التلاوة مستحبة وليست واجبة ولو لم يسجد الإنسان عند قراءته للقرآن فلا يكون عليه شيء فمن الممكن أن يسجد فى آخر قراءته للقرآن جميع السجدات ولا شيء عليه فى ذلك، فهى على المذهب المفتى به فى دار الإفتاء أنه لها نفس الشروط للصلاة نستقبل القبلة ونكون على وضوء.
سجدة التلاوة من غير وضوء
من أراد أن يسجد فهناك شروط لسجود التلاوة كشروط صحة الصلاة، وهى أن يكون الإنسان على وضوء والمكان الذى يسجد فيه طاهر وتكون ملابسه وبدنه طاهر، ومتوجه ، ويقال فى السجود سبحان ربي الأعلى.
حكم سجدة التلاوة بدون حجاب
من كان يقرأ القرآن الكريم ووافقته أثناء قراءته سجدة تلاوة، فعليه أن يلتزم باستقبال القبلة والطهارة من الحدث الأكبر.
ويجب على المرأة إذا سجدت للتلاوة لابد أن تكون ساترة للعورة التي تسترها في الصلاة لأن سجدة التلاوة صلاة يشترط لها ما يشترط في الصلاة.
ولا يصح للمرأة عند قراءتها لأن بها سجدة تلاوة أن تسجد وشعرها مكشوف لأن السجود بعض صلاة والصلاة يشترط لها ستر العورة والطهارة الكاملة.
ما حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل؟ سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية من قارئ للقرآن يكون على غير وضوء وهو يقرأ القرآن ويقابله سجدة التلاوة أو يكون خارج المنزل، لذا فما حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل؟
سجدة التلاوة تكون عبارة عن علامة داخل بعض الآيات القرآنية تحتاج إلى أن نسجد، ولكن قد يتصادف ذلك مع وجودنا خارج المنزل أو على غير وضوء، فما حكم ذلك؟.
حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل؟
جاء رد دار الإفتاء المصرية على سؤال حكم سجدة التلاوة لقارئ ليس على وضوء أو خارج المنزل، إن السجود للتلاوة ليس بواجب لكنه يُستحب، ويُشترط له ما يُشترط للصلاة من التوجه للقبلة والسجود على أعضاء السجود المفروضة والطهارة والحجاب للمرأة، ونت لا يستطيع السجود لأي ظرف فلا أثم عليه، وفي هذه الحالة يُستحب عند بعض الفقهاء ذكر الله سبحانه وتعالى عوضاً على السجود كسبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.