قضت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أحمد حسام النجار وعضوية المستشارين أحمد محمد مصطفى ومحمد مرتضى مرام، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، بالسجن 10 سنوات لمتهمين هتكا عرض طفلة ببورسعيد.
وتعود أحداث الواقعة إلي يوم 22 من شهر أبريل من عام 2024 والمتهم فيها كل م ع م ب م ويبلغ من العمر 19 عاما، ويعمل بكافتيريا ببورسعيد، و م ا م ا م ح ويبلغ من العمر 18 عاما، ويعمل بكشك سجائر، حيث هتكا عرض المجني عليها الطفلة م م ا م س بغير قوة او تهديد، بأن قام المتهم الأول بحصر ملابسها عنها وتجرد من ملابسه ثم اولج قضيبه بدبرها، ولما افرغ شهوته أتاها المتهم الثاني مثلما فعل الأول، فأحدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الطب الشرعي، حال كونها تجاوزت الثانية عشرة من عمرها ولم تبلغ الثامنة عشر.
وثبت بتقرير الطب الشرعي وجود كدم متسحج بلون محمر مستعرض الوضع بطول حوالي 3 سم وعرض حوالي 3 مم يقع بيمين الوجه عبارة عن اصابة رضية تحدث من المصادمة بجسم أو أجسام صلبة راضة أياً كان نوعها، وبالكشف عليها موضعيا من قبل تبين غشاء بكارتها سليم و خالي من الاصابات أى أن المجنى عليها بكر.
وبالكشف عليها موضعيا من دبر تبين وجود جرح حديث طولي الوضع يقع بالشرج، وهو جائز الحدوث نتيجة اتيان المجنى عليها لواطا بايلاج قضيب ذكر منتصب، وعليه وحكماً على ما سبق فإن الواقعة جائزة الحدوث على نحو ما ورد بمذكرة النيابة.
وتم أخذ مسحة شرجية لارسالها رفقة حرز الملابس للمعمل الطبي للبحث عن الحيوانات المنوية الآدمية لتحديد بصمتها الوراثية، وثبت بتقرير الطب الشرعي بنتائج إظهار مقارنة البصمة الوراثية أن البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من المسحة الشرجية هي خليط اشتمل على البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من كل من عينة دم المتهمين.
وثبت كذلك أن البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من السويت شيرت هي خليط اشتمل على البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من كل من عينة دم المتهمين، والبصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من كل من تي شيرت اصفر، وبنطال، وتي شيرت ابيض، وشورت داخي، هي خليط اشتمل على البصمة الوراثية للحمض النووى المستخلص من عينة دم أحد المتهمين.
واقرت المجني عليها بحدوث الواقعة من أنه وحال مرورها من أمام مقهي ليالي الحلمية تصادف وجود المتهم الأول متعرض لها، وشهد م س أن كريمته اخبرته بانها وحال ذهابها لقضاء بعض الاحتياجات المنزلية تقابلت مع المتهمان بمحل الواقعة فدخلا الي داخله واعتديا عليها من الخلف بأن تناوبا عليها وادخل كل منهم قضيبه بدبرها.
وشهدت فاطمة سليمان عضو اللجنة الفرعية لحماية الطفل بحى الزهو، أنه نفاذا لتكليف النيابة العامة لها ناقشت المجني عليها وصرحت لها بارتكاب المتهمين للواقعة، وشهد مازن عاطف جابر نقيب شرطة ومعاون مباحث قسم شرطة الزهور بان تحرياته السرية اسفرت عن انه وعلي اثر صداقة بين المتهم الاول والمجني عليها تقابلا مصادفة بمحل الواقعة ثم اصطحبها المتهم برضاها حال تواجد المتهم الثاني ثم حصر الاول عنها ملابسها وتجرد من ملابسه وقام بإدخال قضيبه بدبرها، ولما فرغ من قضاء شهوته قام المتهم الثاني بذات فعلة الاول، واضاف بان تلك الأفعال قد حدثت برضا من المجني عليها.
حكمت المحكمة بمعاقبة المتهمين بالسجن المشدد 10 سنوات لكل منهما، والزمتهما المصاريف الجنائية، واحالت الدعوة المدنية للمحكمة المختصة.
