قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، إنه تلقى ذات يومًا اتصالًا من رئاسة الجمهورية، يدعوه لصلاة الجمعة مع الرئيس وقتها محمد مرسي في الأزهر.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه وقتها يجب أن يخبروه قبلها بعشرة أيام، وكان اعتذاره لالتزامه بأمور أخرى لا يستطيع حلها.
وتابع: “فوجئت بمحمد مرسي يتصل بي ويترجاني وسأظل أترحم عليه لأبين للناس أننا أعلم منهم دين ودنيا، وكان يترجاني بأدب وبطريقة فيها ترجي أن أصلي معه وهذا ليس شغل دولة ووافقت ودبرت خطيب ليخطب مكاني”.
وأكمل: “ذهبت فأجلسني عن يمينه وشيخ الأزهر عن يساره وهذا يدل على أنه لا يفهم لأن شيخ الأزهر هو شيخ الإسلام، ويجب أن يجلس على اليمين، وانا كمفتي أكون على اليسار وهذا دل على أنه لا يعرف”.
