أعلن حسام عبد العظيم مؤسس مبادرة شواهد مصر، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، عن اكتشافه لماسورة من الفخار بالقرب من مئذنة التربة السلطانية بمنطقة السيدة عائشة، وجاء ذلك عن طريق الصدفة.
كشف السيدة عائشة الأثرية
كتب حسام عبد العظيم «بالصدفة.. و أثناء مروري على البئر المكتشف بميدان السيدة عائشة أمام مئذنة التربة السلطانية؛ كي أوثّقه أول بأول، اكتشفت ماسورة من الفخار قطرها حوالي 15 سم و سُمكها 2 سم، و ذلك في مستوى أعمق من فتحة البئر المكتشف، والذي يُعتقد إنه مؤرخ بالعصر المملوكي البحري».
وتابع: “الماسورة على عمق حوالي خمسة أمتار ونصف، في حين أن فوهة البئر المكتشف على عمق حوالي متر، و بالتالي من المحتمل أن الماسورة الفخارية أقدم عمراً من البئر المكتشف، والذي يرجع عمره لحوالي 700 سنة”.
فرصة ذهبية..
وناشد حسام عبد العظيم وزارة السياحة والآثار بعمل حفائر إنقاذ، مطالباً الوزارة باستغلال هذه الفرصة التي وصفها بالذهبية؛ من أجل كتابة تاريخ جديد لمصر.