أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، بيانا بشأن الاشتباكات الدائرة في السودان بين القوات المسلحة ومليشيا الدعم السريع.
وقالت الوزارة في بيانها: “ندين بأشد العبارات انتهاكات حقوق الإنسان والعنف المروع في السودان”.
وأضافت: “الفظائع المرتكبة في غرب دارفور تذكر بأحداث 2004 التي دفعت واشنطن للإقرار بإبادة جماعية”، مشيرةً إلى أنها تدين “عمليات العنف المروع لقوات الدعم السريع ومليشياتها بدارفور بدوافع عرقية”.
وأعربت الخارجية الأمريكية عن إدانها لمقتل والي غرب دارفور بعد انتقادات وجهها للدعم السريع.
وأمس الخميس، أعلنت إثيوبيا ، استضافة اجتماع اللجنة الرباعية للهيئة الحكومية للتنمية “إيجاد” حول السودان قريبًا، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، ملس آلم، إن “قادة اللجنة الرباعية سيجتمعون في أديس أبابا في غضون 10 أيام، لبحث كيفية وقف الصراع في السودان”.
وأضاف أن “قمة رؤساء دول “إيجاد” اقترحت خلال قمتها في جيبوتي مبادرة لحل الأزمة السودانية، تتضمن ترتيب لقاء في غضون أسبوعين بين رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، وجها لوجه في أديس أبابا”.
وأشار إلى أن “اللقاء المقترح بين البرهان وحميدتي سيركز على وقف إطلاق النار، وفتح ممرات إنسانية”.
واعتمدت قمة رؤساء “إيجاد” في جيبوتي الاثنين خارطة طريق لإنهاء الاقتتال في السودان بتشكيل لجنة رباعية برئاسة كينيا وتضم إثيوبيا، وجنوب السودان، وجيبوتي.
وقررت القمة أن ترتب اللجنة الرباعية لقاءً بين قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان ومحمد حمدان دقلو قائد قوات الدعم السريع في إحدى عواصم المنطقة.
ولكن الوفد السوداني اعترض على ترؤس كينيا للجنة، وطالب بإبقاء رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت رئيسًا لها، واتهمت الحكومة السودانية، كينيا بتبني مواقف قوات الدعم السريع وإيواء مقاتليها ودعمهم.