يشارك أ.د. محمد داود، الأستاذ بجامعة قناة السويس، بالمجلد السادس من «موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في الذكر الحكيم»، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56.
اشتمل هذا المجلد على إجابات منهجية علمية وموثقة على أكثر من 1500 سؤال تتجلى فيها عظمة التعبير القرآني، وتظهر فيها الحكم البالغة للخالق الحكيم، بما يشبع المتدبرين لآيات الذكر الحكيم، والباحثين في مجال علوم الوحي الإلهي.
وتجيب هذه الموسوعةُ عن الأسئلة التي يكثر دورانها في عقول المتدبرين والقارئين آيات القرآن الكريم، لماذا هذه الكلمة دون سواها، وتلك الجملة دون غيرها؟ والفروق اللغويَّة والبلاغيَّة والدلاليَّة بينها وبين غيرها، والمسوغات الصوتيَّة والصرفيَّة والنحويَّة والدلاليَّة والبلاغيَّة لمجيء كلمة دون كلمة، أو جملة دون جملة، في سياق هذه الآية أو تلك، أو لماذا الجمع دون الإفراد، أو الإفراد دون الجمع؟ وما مسوغ التقديم والتأخير؟ أو ما سبب الحذف أو الذكر؟… إلخ.
وتأتي موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم في صيغة سؤال وجواب فيه إثارة لذهن القارئ وتشويق له، ومن ثَمَّ كانت الإجابة عن السؤال شافية كافية وافية، بأسلوب علمي ميسَّر يجمع بين عمق الفكرة، وسلاسة اللفظ، وفهم المعنى، وسهولة المأتى.
وتشمل موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم أيضا على بيان الملامح البلاغيَّـة الواردة في السياق القرآني، التي يظهر من خلالها عظمة القرآن الكريم، وجلال آيات الذكر الحكيم، وكمال الكتاب المبين، وما من شك في أن هذا الجانب يعطي هذه الموسوعة قيمة مضافة تزداد بها المكتبة العربية إثراءً وجمالًا في بابها.
وتنفرد هذه الموسوعة بالتدقيق العلمي؛ فقد حصل لها احتشاد علمي من علماء الأزهر الشريف على اختلاف تخصصاتهم اللغويَّة والبلاغيَّة والأدبيَّة وغيرها، حتى يطمئن القلب ويتيقن العقل بصحة المعلومات والحجج الواردة فيها بعد اعتماد أهل التخصص لها.
وجه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الشكر للدكتور محمد داود، الداعية الإسلامى، لصدور موسوعة الفروق اللغوية واللمحات البلاغية في آيات الذكر الحكيم.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح له: «هذه الموسوعة تصدر على أجزاء ومراحل، وأنا في حياتى لم أرَ واحدًا في جهد وإخلاص واجتهاد الدكتور محمد داود، والله أنا لم استفد في حياتى مثلما استفدت من هذا الرجل في كثير من العلوم، تعلمت مفاهيم جديدة وأسأظل اتعلمها فى محراب العلماء».