اختتم مركز النيل للإعلام بالوادي الجديد حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بقيادة الدكتور أحمد يحيى، رئيس القطاع، وبرعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة، تحت شعار “اتحقق قبل ما تصدق” بهدف التصدي للشائعات التى تحاول زعزعة الأمن القومي المصري.
شارك في الحملة عدد كبير من رواد الكنيسة، وبحضور القس شنودة صهيون، وجناب القس إبراهيم ألفى، رعاة الكنيسة
ياتى هذا في اطار التنسيق والتعاون بين مركز النيل للاعلام ومطرانية الوادي الجديد برعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا ارسانيوس، أسقف الوادى الجديد والواحات.
وأعد وأدار اللقاء جريس شنودة، الإعلامى بمركز النيل للإعلام، تحت إشراف دعاء سعد رزق، مدير المركز.
صرح بذلك جريس شنودة، الإعلامي بمركز النيل، وأكد عمق العلاقة بين المركز وجميع المؤسسات المجتمعية، والذى يسهم بشكل كبير في توصيل رسالة إعلامية هادفة في مختلف القضايا.
كما أوضح أهداف الحملة، لافتا إلى الدور الوطني للكنيسة المصرية على مر العصور في التصدي للمؤامرات والأزمات التى تحاول التأثير على السلام والأمن المجتمعي.
وأوضح القس شنودة صهيون رسالة الكنيسة لإعلاء قيمة الوطن والحفاظ على الأمن القومي، مستشهدا بالآيات من الكتاب المقدس والتعاليم الدينية التى تدعو إلى المحبة وغرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن داخل الأجيال.
كما أكد على الدور المجتمعى للكنيسة المصرية الذى لا يقتصر فقط على الصلوات وإقامة الشعائر الدينية ولكن يمتد فيما هو أبعد لخدمة وتنمية المجتمع.
وعن مفهوم الشائعات وخطورتها، تحدث الدكتور محمود كمال، الحاصل على دكتوراه في المناهج بكلية التربية وخريج أكاديمية ناصر العسكرية، عن أنواع الشائعات وخصائصها وآليات انتشارها.
وباستخدام الفيديوهات وعروض الداتا شو، أوضح تأثير مواقع التواصل الاجتماعى والتقنيات الحديثة على الأمن الفكرى واستخدامها في تزييف الحقائق وتضليل الرأى العام وزعزعة الثقة بين المواطنين ومؤسسات الدولة.