تقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة لرئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة و السكان و نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية بشأن ما ورد إلينا من شكوي مجمعة من العالمين بمركز طب أسرة الشيخ زايد التابع لهيئة الرعاية الصحية- التأمين الصحي الشامل فرع الإسماعيلية.
و أوضحت « سعيد » في تصريح خاص « لصدى البلد»، أن الشكوى مبرهنة بالأدلة و مروفوعة بإمضاء أغلبية القوي البشرية بالمكان)، تناولت تجاوزات جسيمة صادره من إدارة المركز ، و التي لا تليق بما نطمح إليه من خلق بيئة عمل
جاذبة تليق بمشروع قومي يخدم الإنسانية و يعزز المساواة بين المصريين، لنجد أن من يعمل علي تحقيق ذلك غير ملتزم بالدستور ، ويمارس سلطاته بشكل ينفر العاملين بالمكان.
و أشارت عضو البرلمان أن أهم الشكاوي تمثلت فيما يلي :
١- سوء معاملة الموظفين و لا سيما البسطاء منهم و التجاوز اللفظي و التقليل من شأنهم
٢- أستغلال السلطات الإداريه المخوله لذلك المنصب و التهديد المتكرر بالخصم دون مراعاه العجز في القوي البشرية العاملة بالمركز حيث أصبح المكان طارداً للعمالة
٣- استغلال المنصب لتجميع مبالغ شهرياً من كافة العاملين غير منصوص عليها في قانون العمل أو العقود المبرمة للعاملين بالإجبار و التهديد بحجب المرتب أو خصمهم مباشرة من المرتب كأستقطاعات و هو غير قانوني بالمره !
و لفتت إلى أن كل هذه الشكاوب بخلاف شكاوي المرضي من سوء المعاملة و التجاوز بما يخالف الدستور المصري و قانون العمل الذي ينظم العلاقة بين المدير و مرؤسيه ، مشددة على أن من يقصر يتم إحالته للتحقيق دون التجاوز و الإهانة و ذلك للحفاظ على الكرامه الإنسانية.
و أكدت عضو البرلمان على أن من يقود عليه أن يتحلي بالإنسانية و التواضع و مهارات قيادية تمكنه من تحفيز من حوله علي العمل دون الحاجة للتجاوز و التهديد ، مشددة على ضرورة مناقشه الأمر من قبل السادة مسئولي الهيئة ، و التأكد من اختيار الشخصيات التي تناسب المنصب لدعم هذه المنظومة الصحية التي نأمل لها النجاح دائماً ،علي أن يناقش داخل لجنه الشئون الصحية بمجلس النواب.