أعلن الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب عن استكمال سيرة ومسيرة علماء الآثار البارزين ممن لهم إسهامات ملموسة فى العمل الأثرى ويحتفى المجلس الخامسة عصر الغد 17 يونيو الجارى بمقر المجلس بالشيخ زايد بسيرة ومسيرة العالمة الجليلة الدكتورة تحفة حندوسة.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بأن السيمينار يعقد برئاسة الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب، ومقرر الجلسة الدكتورة علا العجيزى ويعرض فى البداية فيلم تسجيلى “سيرة ومسيرة أ.د. تحفة حندوسة” إعداد المجلس العربي للآثاريين العرب.
كلمات السيمينار
ويشارك فى السيمينار بكلمات كلًا من الدكتورة علا العجيزى بعنوان “أ.د. تحفة حندوسة تاريخ طويل فى عشق الآثار” و الدكتورة فايزة هيكل بعنوان “الدكتورة تحفة أخت وزميلة وصديقة” والدكتورة ليلى عزام كلمة بعنوان “أ.د. تحفة حندوسة المعلم” والدكتور محمود سيف يشارك بكلمة عنوانها “أ. د. تحفة حندوسة في حياتى: مواقف وذكريات” والدكتور مصر الشرقاوى يشارك بكلمة عنوانها “رسالة إلى أمى” بينما يشارك الدكتور محمد الكحلاوى بكلمة عنوانها ” الدكتورة تحفة وذكريات على سطح مسجد الكحلاوى”.
أوراق بحثية
وأضاف الدكتور ريحان أن السيمينار يتضمن أوراقًا بحثية حيث ستشارك الدكتورة عائشة عبد العال بورقة عنوانها “لوحة عائلية من عصر الدولة الحديثة” والدكتور طارق توفيق بورقة عنوانها “مقبرة وسر ماعت رع نخت – رقم 209 بجبانة سقارة – قصة لم تنتهى بعد” والدكتور أحمد مكاوى يشارك بورقة عنوانها “القلادة العريقة” وتشارك الدكتورة علا العبودى “منظر تطهر سنفر صاحب المقبرة رقم 96 بجبانة طيبة عصر الدولة الحديثة”.
السيرة الذاتية
من الجدير بالذكر أن الدكتورة تحفة حندوسة، أم الأثريين، عالمة المصريات تعد واحدة من أهم علماء جيل الوسط في المدرسة المصرية في علم المصريات، من مواليد القاهرة عام 1937 في أسرة أرستقراطية عريقة، فوالدها الدكتور أحمد باشا حندوسة عميد طب قصر العيني.
حصلت على ليسانس الآثار المصرية القديمة في قسم الآثار المصرية القديمة بكلية الآداب بجامعة القاهرة، وعُينت معيدة بقسم الآثار عام 1964، ثم مدرسًا مساعدًا عام 1972، حصلت على درجة الدكتوراه في الآثار المصرية في أبريل 1973 من كلية الآداب جامعة القاهرة وكان موضوعها للدكتوراه عن الزواج والطلاق في مصر القديمة، وأصبحت مدرسًا للآثار المصرية بكلية الآثار جامعة القاهرة فى نفس العام، وأصحبت أستاذًا مساعدًا للآثار المصرية عام 1980، ثم أستاذًا عام 1987، وأصبحت رئيسًا لقسم الآثار المصرية بالكلية من عام 1980 إلى 1994، ووكيلًا للكلية من عام 1994 إلى عام 1997.
شاركت فى العديد من المؤتمرات والندوات الدولية منها بمصر المؤتمر العالمى الخامس للآثار المصرية 1988 والمؤتمر العالمى السابع للآثار المصرية 1991 والندوات الخاصة بالمجلس الأعلى للثقافة والخاصة بالدراسات العليا بجامعة القاهرة وشاركت فى مؤتمرات بالخارج منها مؤتمر بفرنسا عام 1979 وإيطاليا عام 1991 وإنجلترا 1995. ولقبت بـ”أم الأثريين”، حيث إنها قدمت رحلة طويلة امتدت لعشرات السنوات من العطاء في عالم الآثار.