تداولت صور لمواطن أربعيني، من محافظة البحيرة، توفاه الله أثناء قراءة القرآن الكريم داخل المسجد، أمس الجمعة.
وظهر في الصور محتضناً المصحف، في مشهد مهيب عن حسن الختام، وكانت بمثابة عبرة حسنة للكثير من رواد السوشيال ميديا.
وقدم التعازي والأدعية عدد كبير من مستخدمي السوشيال ميديا، وقاموا بمشاركة الصور على حساباتهم تحت عنوان “حسن الختام”.
علامات حسن الختام
علامات تظهر للنّاس أن يكون آخر كلام العبد عند موته ( أشهد أن لا إله إلّا الله، وأشهد أنّ محمّدًا رسول الله). أن يموت العبد المؤمن يوم الجمعة أو ليلتها، وأن يموت العبد الصّالح شهيدًا في ساحة المعركة، أو يموت بسبب الطّاعون، أو أن يموت غريقًا، أو حريقًا، أن تموت المرأة المؤمنة وهي في نفاسها، أو عند حملها، بسبب طفلها. أن يموت المرء المسلم مرابطًا في سبيل الله، مثل حرس الحدود، ورجال الأمن العام، أو الدّفاع المدني الّذين يموتون أثناء قيامهم بعملهم، ووفاة المسلم أثناء قيامه بعملٍ صالح.