أعلنت القوات المسلحة المالية أنها قتلت ما سمته القيادي في الجماعات الإرهابية أسامة أبو أنس.
ووفقا لإيجاز صحفي صادر عن الجيش، فإن أبو أنس كان يعمل مسؤولا للعتاد والتجهيزات للجماعات المسلحة المتواجدة بين غورما والهاوسا (وسط وشمال مالي).
وقال الجيش المالي إن أبو أنس كان من أبرز المطلوبين، وتم استهدافه في غارة على بعد 60 كيلومترا شمال مدينة غوسي في منطقة غاو.
كما قتل في الغارة 3 مسلحين آخرين كانوا برفقة قائدهم، واستولى الجيش على بعض المعدات العسكرية التي كانت معهم حسب بيان الجيش.
وفي السياق، قالت وسائل إعلام محلية إن الجيش نفذ عمليات واسعة في منطقة غاو وكيدال وميناكا وقام بتحييد مجموعة من المسلحين من ضمنهم مشتبه بضلوعه في عملية التحليق فوق مطار تيساليت شمال شرق مالي قرب الحدود مع الجزائر.
والعام الماضي أعلن المجلس العسكري الخروج من اتفاق السلام والمصالحة الموقع بين الحكومة والحركات المسلحة والانفصالية في سنة 2015.
ومنذ ذلك الحين اندلعت من جديد موجات العنف والاقتتال بين الأطراف، وأسفرت عن عمليات قتل واسعة تسببت في نزوح مئات الآلاف من الأشخاص، وزادت من تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان.
ووفقا لليونيسيف فإن الأحداث الأمنية الأخيرة تأثر منها أكثر من نصف مليون طفل وعطلت 1500 مدرسة، كما أصبح نحو 9 ملايين شخص في عموم البلاد بحاجة إلى الإغاثة والمساعدات الإنسانية.