وصل وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إلى الرياض قادمًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار جولته الأولى بالمنطقة منذ توليه منصبه. تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون مع المملكة العربية السعودية ومناقشة القضايا الإقليمية الملحّة.
أكد روبيو خلال لقائه مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، على التزام واشنطن بدعم الاستقرار والازدهار في الشرق الأوسط. وأشار إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية في مواجهة التحديات المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتصدي للتهديدات الإقليمية.
ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والدفاعي بين البلدين. تم التطرق إلى فرص الاستثمار المتبادل وتطوير المشاريع المشتركة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والبنية التحتية. كما تم التأكيد على أهمية التعاون الدفاعي لضمان أمن المنطقة وحماية المصالح المشتركة.
فيما يتعلق بالوضع في غزة، شدد روبيو على التزام الولايات المتحدة بوقف إطلاق النار الحالي والعمل على منع تصاعد العنف. وأكد على ضرورة تلبية الاحتياجات الإنسانية لسكان القطاع ومنع تفاقم الأزمة. كما أشار إلى أهمية التعاون مع الشركاء الإقليميين لضمان استدامة الهدوء وتحقيق سلام دائم.
تأتي هذه الزيارة في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تعزيز علاقاتها مع الحلفاء الإقليميين ومواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية المشتركة.
