قال المخرج مجدي أحمد علي، إن اعتصام الفنانين والمثقفين في عهد الإخوان بدأ بمجموعة من الرواد والشباب، وكان منهم بهاء طاهر، وفتحية العسال، وغيرهم ووقتها شعروا بأنهم صح، بالإضافة إلى أنه يوجد أسماء كثيرة وأخرى غير معروفة، كما أن موظفي وزارة الثقافة لم يستطيعوا منع المعتصمين.
وأضاف خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه في البداية دخلوا للوزارة ولم يمنعهم أحد وتجمعوا وأصبحوا عددًا، وبعدها أعلنوا عن الاعتصام، مشيرًا إلى أنه كان هناك اعتصام للفنانين في الثمانينات وتعلموا منه وأخفوا الحقائب، وخبرة الاعتصام الأول ظهرت في الاعتصام الثاني.
يبقى الوضع على ما هو عليه
وأكد أن الشرطة التي كانت موجودة حمتهم، وقالت: “يبقى الوضع على ما هو عليه وهؤلاء مثقفون كيف سنطردهم، ووقتها بدأ الاعتصام يزيد”، مشيرًا إلى أن الاعتصام بدأ بالاحتجاج على وزير الثقافة الإخواني وتطور بالمطالبة بزوال النظام، وبدأ يوم 5 يوليو، وتنبأوا أن يوم 30 يونيو النظام سيغادر.