تقدمت زوجة بدعوى طلاق للضرر، ودعوى حبس بمتجمد النفقات ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بالجيزة، لهجرها ورفضه سداد نفقات مدرسة طفليها، وقدرت بـ 94 ألف جنيه.
وقالت الزوجة في دعواها إن زوجها هجرها بعد سنوات من الزواج وتخلى عن مسئولية أطفاله، وألحق الضرر بها ورفض رد حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج.
وأضافت الزوجة أن دخل زوجها سنوياً يقدر بمئات الآلاف بحكم عمله في إحدى الشركات الأجنبية، وعندما نشبت الخلافات بينها وبينه قرر أن يستغل حاجتها للإنفاق عليها وعلى طفليهما لإجبارها على التنازل وقبول إهانته لها وخيانتها، ورفض تمكينها من مسكن الزوجية، رغم صدور قرار لصالحها باعتبارها حاضنة مع السب والتشهير بها.
وأكدت أنها لم تجد سوى محكمة الأسرة لتلجأ إليها وأقامت دعوى قضائية ضده بالنفقة وصدر لها حكم ولكنه تخلف عن السداد، فأقامت دعوى بحبسه ودعوى طلاق للضرر، وطلبت منه تعويضا عما لحق بها من أضرار، وإلزامه بتنفيذ الأحكام القضائية التي صدرت لها بعد أن تركها معلقة.
وقررت المحكمة الأسرة إحالة دعوى الطلاق للضرر للمحكمين بقسم المنازعات الأسرة لمحاولة تسوية الخلاف بينهما.
على جانب آخر، تقدمت فتاة حديثة الزواج بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالقاهرة، ضد زوجها بعد شهر ونصف من زواجهما، لسبب غريب.
وقالت الزوجة في دعواها إنها تفاجأت عقب زواجهما بتحكمات غريبة من حماتها بدأت من اليوم التالي لحفل زفافهما، والزوج لا يتدخل لإيقافها كما وضحت.
وأضافت أنها يوم الصباحية خلال نومها شعرت بحركة غريبة في الغرفة، وفتحت عينها بصعوبة، فوجدت حماتها واقفة عند طرف السرير، تنظر إليها بوجه صارم، ما جعلها تصاب بالصدمة، لتأتي الصدمة الكبرى حين طلبت منها أن تقوم والساعة 6 صباحا لتحضر الفطار في بيت العيلة.
وأكدت أنها فقدت الإحساس بكل شيء في هذه اللحظة، لأنها لم تتخيل هذا المنظر بأن تدخل غرفتها فتوجهت بنظرها إلى زوجها المستيقظ بجانبها ولم تجد منه أي دهشة أو اعتراض على هذا السلوك من حماتها.
وأوضحت أنها تفاجأت عندما علمت أن زوجها ترك لحماتها نسخة من مفتاح الشقة دون علمها وعندما اعترضت قال لها زوجها: «إنتي ليه بتجادلي.. أمي قالتلك تنزلي يعني تنزلي ما ينفعش تكسري كلمتها».
واختتمت دعواها بأنها شعرت بالإهانة وتركت المنزل، وبعد محاولات من أهلها لإصلاح الأمر ولكن دون جدوى واعتبر خروجها من المنزل دون موافقته إهانة له ولوالدته، لم تجد سوى اللجوء لمحكمة الأسرة لترفع دعوى الخلع.