اتفق الأصدقاء الأربعة أشرف وإبراهيم واثنين آخرين على الحفر فى ورشة الفخار المملوكة لصديقهم إبراهيم والكائنة بناحية مسجد موسى بأطفيح بقصد التنقيب عن الآثار خلسة وأعدوا لذلك أدوات الحفر وهي عبارة عن «هلتى – ماتور غاطى – اثنين خرطوم مياه – سلم من الحبال – اثنين مقطف – جردل بلاستيكى – فأس – أجنه حديد» وقاموا بحفر حفرة أبعادها مترين فى واحد ونصف متر وعمقها 15 متر..
أثناء الحفر اختنق اثنان منهم داخل الحفرة لعمقها وتم إبلاغ مركز شرطة أطفيح فانتقل النقيب عبدالله شاهين معاون مركز شرطة أطفيح إلى مسرح الجريمة وأبصر المتهمان وأثار الجريمة من حفرة عميقة وأدوات الحفر وأقر له المتهم الثاني بارتكابه للواقعة بالاشتراك مع المتهم الأول والمتوفيان إلى رحمة الله.
وقررت النيابة حبسهما على ذمة القضية واستمعت لشهادة ناهد فخرى، كبير مفتشى اثار اطفيح والتى قالت أنه نفاذا لقرار سلطة التحقيق قامت بمعاينة مسرح الواقعة الكائن بناحية مسجد موسي بأطفيح وتبين انه عبارة عن ورشة لتصنيع الفخار وجد بداخلها حفرة ابعادها اثنين متر في واحد ونصف متر وعمقها خمسة عشر متر واضافت ان الغرض من هذا الحفر هو التنقيب عن الآثار.
وبعد إحالة المتهمين إلى محكمة جنايات الجيزة قضت بمعاقبتهما بالحبس سنة مع الشغل وغرامة 500 ألف جنيه ومصادرة الأدوات المضبوطة وبالطعن على الحكم، تم رفض الطعن وتأييد الحكم.