تحدث الدكتور محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، عن معاناة كثير من الآباء والأمهات من تصرفات أبنائهم، حيث يشعرون أنهم أصبحوا لا يُطاقون، ويبحثون عن أي وسيلة لإصلاح حالهم وهدايتهم.
وأوضح أبو بكر، خلال ظهوره في برنامج “إني قريب” المذاع على فضائية النهار، أن هناك ثلاث آيات في القرآن الكريم، من يداوم على قراءتها كل صباح سيرى أثرًا عظيمًا في سكينة أبنائه وصلاحهم.
وأضاف الداعية الإسلامي: “سأقدم لكم هذه الهدية، والله من حرص على قراءتهم كل يوم صباحًا، فإن الله سيغير حال أبنائه إلى الأفضل.”
وأشار أبو بكر إلى أن هذه الآيات هي:
- من سورة الأحقاف: “رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلىٰ والدي وأن أعمل صالحًا ترضاه وأصلح لي في ذريتي ۖ إني تبت إليك وإني من المسلمين.”
- من سورة الفرقان: “ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعلنا للمتقين إمامًا.”
- من سورة الشعراء: “رب هب لي حكمًا وألحقني بالصالحين واجعل لي لسان صدق في الآخرين واجعلني من ورثة جنة النعيم.”
فضل الصدقة في هداية الأبناء
أوضح الشيخ إبراهيم الدسوقي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الصدقة من العبادات التي تعود بالنفع على المتصدق في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أن من بركاتها الدنيوية البركة في المال، وزيادة الرزق، وتحقيق هداية الأبناء.
وأكد الدسوقي، خلال استضافته في برنامج “إحنا لبعض” على فضائية صدى البلد، أن صدقة الوالدين تؤثر إيجابيًا على الأبناء، حيث يمنحهم الله القبول في وجوههم، والهداية إلى الصلاة دون الحاجة إلى توجيه مستمر من الأبوين.
كما أضاف أن الله يفتح الأبواب المغلقة أمام المتصدقين، ويرفع شأنهم، ويمنحهم البركة في الصحة والمال.
دعاء لشفاء الأبناء
يستحب للمؤمن أن يدعو لأبنائه بالشفاء، ومن الأدعية المأثورة:
- “اللهم اشفه، اللهم اشفه، اللهم اشفه، شفاءً لا يغادر سقمًا أبدًا، اللهم خذ بيده، واحرسه بعينك التي لا تنام.”
- “اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك أن تشفيه، أذهب البأس، رب الناس، واشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا.”
- “اللهم إني أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمده بالصحة والعافية، اللهم رب الناس، مذهب البأس، اشفه أنت الشافي، لا شافي إلا أنت.”
- “أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، من نفخه ونفثه وهمزه، اللهم إنا نسألك بكل اسم هو لك أن تشفيه.”
- “يا إلهي، اسمك شفائي، وذكرك دوائي، وقربك رجائي، وحبك مؤنسي، ورحمتك طبيبي ومعيني في الدنيا والآخرة، وإنك أنت المعطي العليم الحكيم.”
- “رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين، اللهم ألبسه ثوب الصحة والعافية، عاجلًا غير آجل، يا أرحم الراحمين.”
