أعلنت إدارة الرئيس بايدن صباح الأربعاء، فرض عقوبات على ما يقرب من 1000 كيان وفرد تستخدمهم إيران لدعم الإرهاب.
وتشمل العقوبات 10 من كبار الأعضاء و”الميسرين الماليين” لحركة حماس الإرهابية، بالإضافة إلى ما يقرب من 1000 فرد وكيان مرتبطين بتمويل الإرهاب الإيراني. وضربت العقوبات حماس وحزب الله ومنظمات إرهابية أخرى في الشرق الأوسط قال مسؤول كبير في وزارة الخزانة إنها جزء من “شبكة مالية ضخمة”.
ويقول البيت الأبيض إن الأفراد العشرة المرتبطين بحماس يتمركزون في غزة وقطر وتركيا والجزائر والسودان. وتسعى عقوبات وزارة الخزانة إلى “تتبع وتجميد ومصادرة” الأصول المرتبطة بحماس في جميع أنحاء العالم.
وقالت وزيرة الخزانة جانيت يلين في بيان إن “الولايات المتحدة تتخذ إجراءات سريعة وحاسمة لاستهداف ممولي حماس وميسريها في أعقاب المذبحة الوحشية وغير المعقولة التي ارتكبتها ضد المدنيين الإسرائيليين، بما في ذلك الأطفال”.
مسؤول كبير في بايدن يقول إن الولايات المتحدة يمكنها “بالتأكيد” التعامل مع دعم حربين
وأضاف: “لدى وزارة الخزانة الأمريكية تاريخ طويل في تعطيل تمويل الإرهاب بشكل فعال، ولن نتردد في استخدام أدواتنا ضد حماس. وسنواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحرمان إرهابيي حماس من القدرة على جمع الأموال واستخدامها لارتكاب الفظائع والإرهاب”. وأضافت “شعب إسرائيل”.
تأثير الحرب بين إسرائيل وحماس على الاقتصاد غير معروف بعد: يلين
وتشمل العقوبات موسى محمد سليم دودين، عضو حماس المقيم في الضفة الغربية؛ عبد الباسط حمزة الحسن محمد خير، ممول مقيم في السودان، بالإضافة إلى نشطاء آخرين مقيمين في تركيا.
وتأتي الجولة الجديدة من العقوبات في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس بايدن بزيارة إلى الشرق الأوسط. ويجتمع بايدن مع مسؤولين إسرائيليين وكان من المقرر أن يجتمع مع قادة السلطة الفلسطينية في الأردن. لكن هذه الخطط باءت بالفشل بعد أن اتهمت حماس إسرائيل بقصف مستشفى بغارة جوية. وقد رفضت إسرائيل هذا الاتهام وقدمت أدلة تشير إلى أن انفجار المستشفى نتج بالفعل عن صاروخ أطلقته حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ولم يصل إلى هدفه في إسرائيل. واطلع بايدن على الأدلة وقال إنه مقتنع بأن إسرائيل ليست المسؤولة.
انقر هنا لقراءة المزيد من فوكس بيزنس
ومع ذلك، أكد بايدن على أهمية المساعدات الإنسانية لسكان غزة. وحتى الآن، رفضت الدول العربية المحيطة بغزة قبول اللاجئين من المنطقة.