وكمفاجأة سارة، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.8% سنويا في الربع الثاني، وفقا لتقديرات أولية أصدرها مكتب التحليل الاقتصادي الأميركي. وبشكل عام، يشير الناتج المحلي الإجمالي بين 2% و3% إلى اقتصاد أميركي قوي، لذا فإن هذا خبر جيد للتوقعات الاقتصادية العامة. ففي الربع الأول، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.4% فقط.
مع ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي وعودة التوازن إلى الاقتصاد، فمن المرجح أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. وتشير هذه القفزة المفاجئة في النمو الاقتصادي إلى أن خفض أسعار الفائدة قد يكون في الأفق.
وقال كيرت لونج نائب كبير خبراء الاقتصاد في اتحادات الائتمان الأميركية في بيان “تجاوز الناتج المحلي الإجمالي التوقعات في الربع الثاني، مما أعاد الثقة في أن الاقتصاد يتجه إلى مستوى مستدام من النمو”. وأضاف “تؤكد التصريحات الأخيرة الصادرة عن مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي أن خفض أسعار الفائدة أمر وارد. ومع ذلك، فإن مثل هذا الإجراء ليس ضروريا لتجنب الركود بل هو في الواقع استجابة لتباطؤ التضخم”.
ويمكن أن يعزى الارتفاع في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى حد كبير إلى زيادة الإنفاق الاستهلاكي، فضلاً عن الاستثمارات في المخزون الخاص والاستثمارات الثابتة غير السكنية.
وارتفع الإنفاق الاستهلاكي في كل من قطاعي الخدمات والسلع. وكانت الرعاية الصحية واحدة من فئات الإنفاق الأعلى في قطاع الخدمات، إلى جانب خدمات الإسكان والترفيه. أما بالنسبة للسلع، فقد ساهمت المركبات الآلية وأجزاؤها بشكل كبير في نمو الناتج المحلي الإجمالي. كما ساهمت المفروشات والمعدات المنزلية والبنزين وغيرها من سلع الطاقة.
وقال مايك فراتانتوني، نائب الرئيس الأول وكبير الاقتصاديين في جمعية مصرفيي الرهن العقاري: “كانت الزيادة في إنفاق المستهلكين على السلع المعمرة وإنفاق الشركات على المخزونات مسؤولة عن جزء كبير من التوسع في الربع الأخير”.
وقال فرانتانتوني “إن ضعف الصادرات الصافية يعكس استمرار الاقتصاد العالمي في العمل بوتيرة أبطأ فضلاً عن قوة الدولار. وفي حين أن نمو الإيرادات أعلى من الوتيرة اللازمة لمنع معدل البطالة من الارتفاع أكثر، فإن المكونات تشير إلى أن الاقتصاد قد يتباطأ من هنا”.
إذا كنت تعاني من ارتفاع معدلات التضخم، فإن القرض الشخصي يمكن أن يساعدك في سداد الديون بمعدل فائدة أقل، مما يقلل من مدفوعاتك الشهرية. قم بزيارة Credible للعثور على معدل الفائدة المخصص لك دون التأثير على درجة الائتمان الخاصة بك.
التضخم هو السبب وراء تخطيط العديد من الأميركيين لتأجيل التقاعد: استطلاع
بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر
كان المستهلكون ينتظرون تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية التي قد تؤدي إلى خفض أسعار الفائدة على منتجات مثل الرهن العقاري والقروض الطلابية وغيرها من القروض. وفي بداية العام، أُبلِغ المستهلكون بأنه من المتوقع أن يكون هناك ستة تخفيضات في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، ولكن هذا أصبح مستبعداً بشكل متزايد.
بفضل تقرير الناتج المحلي الإجمالي الذي جاء أعلى من المتوقع، يعتقد خبراء الاقتصاد أن شهر سبتمبر سيكون أول شهر يخفض فيه بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة. ويقدر هؤلاء الخبراء أن هناك احتمالات بنسبة 99.8% لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر.
كما أن هناك احتمالات كبيرة بأن يتم تخفيض أسعار الفائدة عدة مرات أخرى بحلول نهاية العام. ويقول الخبراء إن هناك احتمالات بنسبة 97.4% لتخفيض أسعار الفائدة مرتين على الأقل بحلول نهاية ديسمبر/كانون الأول.
إذا كنت قلقًا بشأن ديونك ذات الفائدة المرتفعة، ففكر في سدادها بقرض شخصي بمعدل فائدة أقل، مما قد يقلل من أقساطك الشهرية. قم بزيارة Credible للحصول على سعر الفائدة المخصص لك في دقائق.
83% من الأميركيين يعتبرون امتلاك منزل من أهم إنجازات الحياة: استطلاع
لا تزال مخاوف الركود قائمة بالنسبة للعديد من الأميركيين
على الرغم من العلامات التي تشير إلى أن الاقتصاد يتجه في الاتجاه الصحيح، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة من أن الركود أصبح وشيكاً أو على الأقل على وشك الحدوث. ووفقاً لبحث أجرته شركة Affirm، يعتقد حوالي ثلاثة من كل خمسة أشخاص أن الولايات المتحدة تمر حالياً بحالة ركود.
وقد سأل الاستطلاع 2000 أميركي عن سبب افتقارهم إلى الثقة في الاقتصاد الحالي. ومن غير المستغرب أن يكون التضخم وارتفاع التكاليف السبب الأكثر شيوعاً (68%) الذي يجعل المستهلكين يعتقدون أن الولايات المتحدة في حالة ركود. ويعتقد 50% آخرون أن الولايات المتحدة في خضم حالة ركود بسبب شكوى أفراد الأسرة والأصدقاء باستمرار من مشاكل مالية.
يعتقد أغلب المشاركين أن الركود بدأ منذ حوالي 15 شهرًا، ولا يتوقعون أن ينتهي في أي وقت قريب. ويعتقد المستهلكون أن الاقتصاد لن يبدأ رسميًا في التعافي حتى يوليو 2025 على الأقل. ومرة أخرى، فإن التضخم هو المسؤول إلى حد كبير عن اعتقاد هؤلاء المشاركين بوجود ركود حاليًا.
قال حوالي 68% من الأميركيين إن التضخم يؤثر سلباً على خططهم المالية المستقبلية، مما يجعل من الصعب عليهم الادخار لشراء أشياء أكبر.
وقال فيشال كابور، نائب الرئيس الأول للمنتجات في شركة Affirm: “مع انخفاض الثقة في الاقتصاد الأميركي إلى أدنى مستوياتها، يبحث المستهلكون بشكل عاجل عن طرق للشعور بالسيطرة على شؤونهم المالية. وفي ظل هذه المستويات من عدم اليقين والشك، نعتقد أن الترياق لـ”الاضطرابات” الحالية هو المزيد من الاختيار والشفافية في كيفية إدارة الناس لمواردهم المالية”.
في محاولة للسيطرة على شؤونهم المالية، اختار 54% من الأميركيين خيار الشراء الآن والدفع لاحقًا أو قد يفكرون في ذلك. وأشار المستهلكون الذين شملهم الاستطلاع إلى أن خيار الشراء الآن والدفع لاحقًا يساعدهم على إدارة ميزانيتهم اليومية بشكل أفضل.
القروض الشخصية ذات أسعار الفائدة المنخفضة هي أيضًا خيارات قوية للمستهلكين الذين يحتاجون إلى تمويل بأقساط شهرية منخفضة. عندما يتعلق الأمر بالتسوق للحصول على قرض شخصي، يمكن لـ Credible القيام بالعمل الشاق نيابة عنك. بنقرة زر واحدة، يمكنك عرض العديد من المقرضين والأسعار والشروط في مكان واحد.
القدرة على تحمل تكاليف السكن هي الشاغل الرئيسي للناخبين الأصغر سنًا في هذه الانتخابات الرئاسية: استطلاع
هل لديك سؤال متعلق بالتمويل، ولكن لا تعرف من تسأل؟ أرسل بريدًا إلكترونيًا إلى خبير الأموال الموثوق به على خبير المال@credible.com وقد يتم الرد على سؤالك بواسطة Credible في عمود خبراء المال لدينا.