انخفض معدل التضخم في يوليو/تموز إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، وهي علامة ترحيبية من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي حتى مع بقاء الأسعار مرتفعة بشكل غير مريح بالنسبة لملايين الأميركيين.
قالت وزارة العمل الأمريكية يوم الأربعاء إن مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس واسع النطاق لمدى تكلفة السلع اليومية مثل البنزين والبقالة والإيجار، ارتفع بنسبة 0.2% في يوليو/تموز مقارنة بالشهر السابق، بما يتماشى مع التوقعات.
وارتفعت الأسعار بنسبة 2.9% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، متجاوزة توقعات خبراء الاقتصاد في بورصة لندن للأوراق المالية بارتفاع بنسبة 3%. وسجلت أدنى مستوى للتضخم منذ مارس/آذار 2021.
كما تباطأت نقطة بيانات أخرى تقيس الضغوط التضخمية الأساسية داخل الاقتصاد في الشهر الماضي. فقد ارتفعت الأسعار الأساسية، التي تستبعد القياسات الأكثر تقلبًا للبنزين والغذاء من أجل تقييم اتجاهات نمو الأسعار بشكل أفضل، بنسبة 0.2% في يوليو. ومنذ نفس الفترة من العام الماضي، ارتفع المؤشر بنسبة 3.2%. وكلا القراءتين متماشية مع التوقعات.
أسعار الإيجارات راكدة، مما يشير إلى أن التضخم المرتفع قد يستمر
وبشكل عام، يشير التقرير إلى أن التضخم يخفف من قبضته على الاقتصاد الأميركي، على الرغم من أن الأسعار لا تزال أعلى من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%.
هذه قصة قيد التطوير. يرجى الرجوع مرة أخرى للحصول على التحديثات.