مع اقتراب عيد الحب وموسم الضرائب، يزدهر الحب والمال في الأجواء.
على الرغم من أن معظم الأزواج يدعون أنهم متوافقون بشكل جيد عندما يتعلق الأمر بإنفاقهم ومستقبلهم المالي، إلا أن البيانات الجديدة تظهر أن بعض الشركاء قد يرغبون في الجلوس والتحدث.
وجدت دراسة الأزواج والمال التي تجريها شركة Fidelity Investments كل سنتين، والتي صدرت يوم الخميس، أنه في حين أن 9 من كل 10 أزواج قالوا إنهم يتواصلون بشكل جيد، فإن أكثر من 45٪ اعترفوا سرًا بأنهم يتجادلون مع شريكهم المهم حول الشؤون المالية على الأقل في بعض الأحيان، وأشار 1 من كل 4 إلى المال. باعتباره التحدي الأكبر في علاقتهم.
وقالت ميريديث ستودارد، نائبة رئيس التعليم في شركة فيديليتي: “إن التعامل مع الشؤون المالية داخل العلاقة هو رحلة مليئة بوجهات نظر متنوعة وأولويات فردية. لذلك، ليس من المستغرب أن نرى الكثير من الأزواج يختلفون حول المال”. “إنه يعزز حقًا أهمية التواصل المفتوح والحاجة إليه.”
إليك ما هي أفضل المدن الأمريكية للاختلاط الفردي قبل عيد الحب
أثناء إجراء الدراسة، قامت شركة فيديليتي باستطلاع آراء 1794 زوجًا (3588 فردًا) يبلغون من العمر 18 عامًا أو أكثر في زيجات أو علاقات طويلة الأمد. تم استطلاع رأي كل شخص بالغ على حدة، ثم تمت مقارنة الإجابات بإجابات شركائهم للعثور على المناطق التي يكون فيها الزوجان – أو لا يكونان – على نفس الصفحة.
قال معظم الشركاء إنهم يخططون للتقاعد عند سن 63 عامًا تقريبًا، بينما قال ما يقرب من نصف المشاركين إنهم يتوقعون العمل بدوام جزئي في سنواتهم الذهبية. يتشارك ستة من كل 10 أزواج نفس الرؤية للتقاعد، لكن أكثر من نصفهم اختلفوا حول مقدار الأموال التي سيحتاجون إلى ادخارها من أجل تحقيق أهدافهم.
مقهى إنديانا غاضب بعد أن يظهر الزوجان في حفل زفاف مرتجل: ‘استغرق الأمر’
كان القلق المالي الأكبر (54%) الذي عبر عنه الشركاء هو توفير ما يكفي من المال للتقاعد، وقال 55% إنهم ليس لديهم أي فكرة عن المبلغ الذي يجب عليهم ادخاره بحلول وقت التقاعد من أجل الحفاظ على نمط حياتهم الحالي.
قال ستودارد: “المناقشات المتعلقة بالمال ليست سهلة دائمًا، ولكن حقيقة أن العديد من الأزواج يشعرون أنهم متناغمون ويشعرون بالارتياح في الحديث عن الموضوعات المالية أمر مشجع، حتى لو انتهت المحادثات في بعض الأحيان بالخلاف”.
وأضافت: “إن مناقشة الأمور المالية بشكل علني يساعد الناس على الشعور بثقة أكبر، وأكثر توافقًا، وأكثر استعدادًا لمواجهة المستقبل”.