العثور على جثة آخر شخص مفقود من اليخت الفاخر الغارق قبالة صقلية: تقرير

عثر غواصون، الجمعة، على جثة آخر شخص مفقود بعد غرق يخت فاخر قبالة سواحل شمال إيطاليا، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء نقلاً عن خفر السواحل الإيطالي.

ولم يتم التعرف رسميا على الجثة حتى الآن. وكانت هانا لينش البالغة من العمر 18 عاما، ابنة رجل الأعمال البريطاني مايك لينش، آخر شخص يعتقد أنه ما زال في عداد المفقودين، من بين ستة أشخاص فقدوا بعد غرق اليخت الفاخر بايزيان فجأة خلال عاصفة عنيفة في الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وتم انتشال خمس جثث من حطام اليخت، وتم تأكيد وفاة الأشخاص التاليين: رجل الأعمال التكنولوجي البريطاني مايك لينش؛ ورئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي الدولي جوناثان بلومر وزوجته أمينة مؤسسة الأعمال الخيرية جودي بلومر؛ ومحامي كليفورد تشانس كريس مورفيلو وزوجته مصممة المجوهرات نيدا مورفيلو.

تم تأكيد وفاة ريكالدو توماس، وهو مواطن كندي من أصل أنتيغوي وكان يعمل طاهياً على متن السفينة، في وقت سابق من هذا الأسبوع.

استغرق الغواصون أيامًا لتحديد مكان المفقودين بسبب صعوبة الوصول إلى داخل الحطام، الذي يقع على عمق حوالي 50 مترًا، وله نقاط وصول ضيقة ومحاط بالأشياء.

وتم إنقاذ 15 شخصا آخرين كانوا على متن القارب عندما غرق يوم الاثنين، بما في ذلك زوجة لينش أنجيلا باكاريس وطفل يبلغ من العمر عاما واحدا ووالديه.

كان لينش مؤسس شركة البرمجيات التجارية أوتونومي. وأصبح هدفًا لمعركة قانونية مطولة مع شركة هيوليت باكارد بعد أن اتهمته الشركة بتضخيم قيمة أوتونومي في صفقة بيع بقيمة 11.7 مليار دولار. وتكبدت شركة هيوليت باكارد خسارة بقيمة 8.8 مليار دولار في قيمة الشركة خلال عام من شرائها.

تمت تبرئة لينش في يونيو/حزيران من تهم الاحتيال في انتصار مفاجئ في محكمة أمريكية بعد محاكمة استمرت ثلاثة أشهر.

يُعتقد أن رحلة اليخت كانت احتفالاً بتبرئته. وقد مثل مورفيلو، ممثل شركة كليفورد تشانس، لينش في المحاكمة، بينما شهد بلومر، ممثل شركة مورجان ستانلي، لصالح الدفاع.

كان لينش أيضًا مؤسس شركة Invoke Capital، وهي شركة رأس مال استثماري تدعم الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا الأوروبية. وأصبح صوتًا رئيسيًا يدعم صناعة التكنولوجيا في المملكة المتحدة، حيث دعم أسماء رئيسية مثل شركة Darktrace للأمن السيبراني وشركة Luminance للتكنولوجيا القانونية.