ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي يوم الاثنين لتتجاوز 79 دولارا للبرميل بعد أن أرسلت وزارة الدفاع الأميركية المزيد من القوات إلى الشرق الأوسط تحسبا لهجوم إيراني على إسرائيل.
أصدر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمرا لمجموعة حاملة طائرات، تضم طائرات حربية من طراز إف-35، بتسريع انتشارها في المنطقة. كما أمر أوستن بإرسال غواصة مزودة بصواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط.
وضعت إسرائيل جيشها في حالة تأهب قصوى، بحسب ما أفاد شخص مطلع على الأمر لصحيفة وول ستريت جورنال.
وفيما يلي أسعار الطاقة لليوم الاثنين:
- غرب تكساس المتوسطة عقد سبتمبر: 79.50 دولار للبرميل، بارتفاع 2.66 دولار أو 3.46%. ومنذ بداية العام، حقق النفط الخام الأميركي مكاسب بنسبة 10.9%.
- برنت عقد أكتوبر: 81.83 دولار للبرميل، بارتفاع 2.13 دولار أو 2.67%. ومنذ بداية العام، ارتفع المؤشر العالمي بنسبة 6.2%.
- بنزين RBOB عقد سبتمبر: 2.43 دولار للبرميل، بارتفاع أكثر من 4 سنتات، أو 1.92%. وحتى الآن، ارتفع سعر البنزين بنحو 15.9%.
- الغاز الطبيعي عقد سبتمبر: 2.17 دولار لكل ألف قدم مكعب، بزيادة أكثر من 3 سنتات، أو 1.68%. ومنذ بداية العام، انخفض سعر الغاز بنحو 13%.
تستعد إسرائيل لشن ضربات من قبل إيران وميليشيا حزب الله منذ ما يقرب من أسبوعين، بعد اغتيال أحد قادة حماس في طهران. وقال مصدران مطلعان لموقع أكسيوس يوم الأحد إن الاستخبارات الإسرائيلية قدرت أن إيران من المرجح أن ترد بشكل مباشر على عملية الاغتيال في غضون أيام.
وقال محللون في يو بي إس لعملاء في مذكرة بحثية يوم الاثنين “نرى أن تخصيص النفط والذهب هو الوسيلة الرئيسية لإضافة بعض الحماية للمحافظ ضد المزيد من التصعيد في التوترات الجيوسياسية”.
ارتفعت أسعار النفط الخام الأميركي حتى مع خفض منظمة أوبك توقعاتها لنمو الطلب العالمي بنحو 135 ألف برميل يوميا، مشيرة إلى تراجع الاستهلاك في الصين.
وقال فيل فلين، كبير محللي السوق لدى برايس فيوتشرز جروب، إن “أسواق النفط تفاعلت بقوة مع زيادة المخاطر الجيوسياسية حتى مع إظهار أوبك بعض القلق بشأن نمو الطلب”، رغم أنه قال إن السوق لا تزال على المسار الصحيح لتسجيل عجز مع انخفاض المخزونات.
أنهى النفط الخام الأميركي الأسبوع الماضي مرتفعا بأكثر من 4%، بعد انخفاض دام أربعة أسابيع، مع تعافي سوق الأسهم من معظم خسائرها من عمليات بيع مفاجئة ناجمة عن مخاوف متزايدة من الركود وبعد أن رفع بنك اليابان أسعار الفائدة قليلا.